للمرة الأولى.. النصر يخوض إقصائيات آسيا أمام جماهيره
في عام 2003 دشن الاتحاد الآسيوي بطولة دوري الأبطال لأندية القارة بنظامها الجديد، إذ أصبحت الأندية تخوض المنافسات بداية من دور المجموعات والتدرج في الأدوار المتقدمة حتى بلوغ المباراة النهائية على غرار بطولة دوري أبطال أوروبا.
ومنذ ذلك الحين شارك النصر السعودي في البطولة ثلاث مرات، لم يكتب له فيها النجاح المنتظر، وبعد أعوام من تطبيق النظام الجديد ظهر بطل الدوري السعودي بين أندية القارة عام 2019، وعلى رغم بدايته المتعثرة بخسارتين متتاليتين، عاد الفريق الأصفر وحقق 3 انتصارات أسهمت في صعوده إلى دور الـ16، وملاقاة الوحدة الإماراتي، وبالتالي مواجهته ذهاباً في الرياض أمام جماهيره، إذ يلعب في دور إقصائي على أرضه في البطولة منذ تحديث آليتها قبل 16 عاماً.
وقص النصر شريط مشاركاته القارية في موسم 2010-2011 وشهدت تلك المنافسة بلوغ أصفر الرياض الدور الثاني والتقى فريق ذوب آهن الإيراني في إيران وخسر 4-1، عندما كان نظام المسابقة ينص على إقامة مباراة ثمن النهائي من لقاء واحد يقام على أرض الفريق المتصدر لمجموعته .
ولعب النصر مجدداً على الصعيد القاري، ولم ينجح في الصعود إلى الدور الثاني في عام 2015، ثم شارك مرة أخرى في عام 2016 وأيضاً لم يتمكن من التأهل إلى دور الـ16، أما في عام 2018 فلم يشارك النصر آسيوياً على رغم حصوله على مقعد مؤهل إلى دوري الأبطال، وذلك لعدم تمكن إدارته آنذاك من استخراج الرخصة الآسيوية.