آسيويا.. سييرا يراهن على خطته اللاتينية
يعود الاتحاد إلى الأدوار الإقصائية في آسيا مع سييرا هذا الموسم، حيث يواجه ذوب آهن أصفهان الإيراني، الإثنين، في ثمن نهائي البطولة، مع وجود تطلعات كبيرة في العبور على حسابهم نحو الدور المقبل.
خوسيه لويس سييرا مدرب لاتيني بامتياز، يفضل وضع اللاعبين المهاريين في خط المقدمة مع حمايتهم من أغلب لاعبي الوسط والدفاع، لذلك هو من أعاد فيلانويفا إلى الملعب من جديد، اللاعب الذي يمتاز باللمسة الساحرة والرؤية الفنية رفيعة المقام، لكنه لا يبذل مجهوداً بدنياً مثل غيره.
مع سييرا، فيلانويفا يلعب بحرية لا يدافع ولا يعود كثيراً للخلف، لأن هناك خط وسط يقوم بالأعمال الدفاعية خلفه، مع أظهرة لا تتقدم كثيراً، وبالتالي كان مفهوماً بالنسبة له، أن تكون معظم اختياراته لأجانب القائمة الآسيوية قائمة على لاعبي الهجوم كفيلانويفا، رومارينيو، وخيمنيز.
يراهن المدرب الشيلي على رسمه المفضل مع خطة 4-2-3-1، بوضع ثنائي محوري في منطقة الوسط أمام رباعي دفاعي صريح، لذلك سيتواجد الثنائي "فيتشيو، المالكي" في المنتصف، لإتاحة الفرصة أمام تمركز الثلاثي العبود وخيمينيز وفيلانويفا في الثلث الهجومي الأخير بالقرب من المهاجم رومارينيو،وفي الدفاع لا خلاف على وجود الرباعي المحلي في ظل غياب العنصر الأجنبي عن القائمة.
يجب أن يلعب الاتحاد على تقليل الفراغات في وبين الخطوط دفاعياً، وانتظار الهفوة هجومياً خلف دفاعات منافسه، مع التركيز على الربط الهجومي بين فيلانويفا وعناصر المقدمة، سواء خيمينيز أو العبود على الأجنحة، وبالتأكيد رومارينيو الذي يجيد الانطلاق من دون الكرة في المساحات خلف المدافعين.
وتبقى نقطة الكرات الهوائية مخفية بالنسبة للاتحاديين، خاصة بضعف الأداء الدفاعي في ظل غياب بعض العناصر كالمغربي دا كوستا، إضافة إلى ميزة الإيرانيين في الكرات الثابتة وألعاب الهواء بقيادة مهاجمهم الخطير أمير مطهري، ونتيجة لهذه الأسباب لا يعني تفوق العميد في المباراتين أن يسجل فقط، لكن عليه أيضاً حماية مرماه ومحاولة إغلاق الطرق أمام مرماه، حتى يستطيع العبور إلى ربع النهائي.