في كل موسم حج تبدأ مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد "160" فنيًا وصانعًا جريًا على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام.
وسيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة.
وحسب التقارير، فإن الكسوة تتكون من قطعة الحرير الأسود المنقوشة عليها آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة، وتبلغ خيوط السدى للكسوة الخارجية نحو 9986 فتلة في المتر الواحد، يجمع بعضها بعضا على أسطوانة تعرف بمطواة السدى. وتسمى هذه المرحلة التسدية، وفي يوم السبت السابع من ربيع الآخر عام 1397هـ، تم افتتاح مصنع الكسوة الجديد بأم الجود في مكة المكرمة.
كما يشمل هذا المصنع أقسامًا مختلفة لتنفيذ مراحل صناعة الكسوة ابتداءً من صباغة غزل الحرير، ومرورًا بعمليات النسيج، وعمليات التطريز، وأخيرًا مرحلة التجميع، ويضم هذا المصنع نحو "200 عامل" إضافة إلى الجهاز الإداري للمصنع، بإشراف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي أسند إليها الإشراف على المصنع منذ عام 1414هـ.