"وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" من كل حدب وصوب يتجهون إلى مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج. الكثير من القصص والمواقف والعبر والذكريات يرويها الحجاج أنفسهم.. "الرياضية" التقت بالحاجة الأسترالية ثريا فرح لتحدثنا خلال الحوار التالي.
01
متى بدأتِ التخطيط للحج؟
بدأت التخطيط مبكرًا منذ نوفمبر من العام الماضي ومع نية الحج لابد من البحث عن حملة ذات سمعة جيدة والحمدلله بتوفيقه أدرج اسمي في قائمة الحجاج هذا العام.
02
هل سبق لك الحج؟
نعم أديت الفريضة لأول مرة في عام 1993 ووجدت فرقًا كبيرًا وتطورًا مذهلًا في كل شيء بشكل يصعب تصديقه.
03
كيف ترين مستوى الخدمات المقدمة للحج؟
الخدمات المقدمة للحجاج عالية المستوى والشعب السعودي كريم ومضياف ويستحق التقدير حكومة وشعبًا.
04
كيف تصفين روحانية الحج؟
المشاعر المقدسة تلهب الروح، وأنت تلبي الله تجد دموعك تنهمر دون توقف، الحمد لله قد أضيفت بعض المواقع التي أراها لأول مرة مثل معرض الصحابة وبانوراما برج الساعة عن الأرض والنجوم، ترى نفسك تطلب من الله أن يمنّ عليك بزيارة بيته كل عام.
05
اذكري موقفًا حصل لك في الحج؟
أخص بالشكر والتحية كل الأخوات العاملات في المسجد النبوي وفي مكة على توجيهنا بروح وسلوك عاليين، وأذكر مثالًا على ذلك، أنني لم أستطع الصلاة في الروضة لثلاث ليالٍ من كثرة الزحام، فبكيت محبة في النبي صلى الله عليه وسلم فرأتني إحدى العاملات وطمأنتني بالدخول والحمد لله وصلت للروضة من دون عناء.