"وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" من كل حدب وصوب يتجهون إلى مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج. الكثير من القصص والمواقف والعبر والذكريات يرويها الحجاج أنفسهم.. "الرياضية" التقت بالحاج الأسترالي جهاد صالح ليحدثنا خلال الحوار التالي عن انطباعته حول الحج.
01
متى بدأت التخطيط للحج؟
التخطيط لرحلة الحج كان منظمًا جدًا وعن طريق منظمة "إسلام فيشن" التي تأسست في سيدني عام 2012، وهي جمعية تهتم بشؤون تحفيظ القرآن للجنسين، وتخريج كوادر مؤهلة ودمجهم داخل المجتمع المسلم، إلى جانب تسهيل أمور الحج.
02
كيف ترى مستوى الخدمات المقدمة للحج؟
الحمد لله، في كل عام أجد تقدمًا في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمستوى يفوق التصور، فكل ما يحتاج إليه الحاج من خدمات ميسر ومنظم، مما يثبت جدية وإخلاص القائمين بأمر الحجاج فجزاهم الله خيرًا.
03
كيف تصف روحانية الحج؟
الحمد لله كل الأجواء والأمكنة تمنح الحاج طمأنينة وروحانية، وكيف لا وهو في وسط هذه البقع الطاهرة. كما أن هناك أماكن أضيفت تزيد بهجة للحاج روحيًا وتجعله يغوص في الماضي مثل معرض صحابة رسول الله وغيره من الأماكن.
04
صف لنا شعورك وأنت ترى الكعبة للمرة الأولى؟
يزداد المرء طمأنينة عندما يرى تلك الأعداد الكبيرة، التي تزداد كل عام، وهي تطوف حول الكعبة في خشوع. المنظر مهيب ويجعلك تنسى الدنيا وما فيها.
05
قال صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له"، فبم نويت وأنت تشرب منه؟
اللهم اجعله ماء شافيًا. فالجميع يعرف قيمة الجرعة من هذا الماء المبارك. ولن ننسى بالطبع وصية أحبائنا بأستراليا بأن نحضر لهم منه ما تيسر.
06
أجمل ذكرى ستعود بها إلى وطنك؟
هذا التجمع الكبير الذي جمع بين المسلمين من جميع أصقاع العالم كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم.