“وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”.. الكثير من القصص والمواقف والعبر والذكريات يرويها حجاج بيت الله الحرام أنفسهم. “الرياضية” التقت الحاج فيصل بلقاسمي من الجزائر، ليحدثنا خلال الحوار التالي عن انطباعاته حول الحج.
01
متى بدأت التخطيط للحج؟
التخطيط للرحلة كان مبكرًا، وكانت البداية بوالدي المسنين اللذين حالفهما الحظ في القرعة. وقد حظيت بشرف مرافقتهما. والحمد لله بفضل الله أولًا ثم والدي أديت حجة الفريضة.
02
كيف ترى مستوى الخدمات المقدمة للحج؟
مهما قلت عن تطور الخدمات المقدمة للحجاج أجد نفسي مقصرًا. فاستقبال مليونين ونصف المليون حاج في بقعة جغرافية محدودة وصغيرة أمر غاية في الصعوبة لكن المسؤولين في السعودية نجحوا بامتياز في تجاوز معضلة الحشود الهائلة فلهم كل الشكر والتقدير.
03
صف لنا شعورك وأنت ترى للمرة الأولى الكعبة؟
هي مشاعر مختلطة ما بين الفرحة والذهول لعظمة البيت والخشوع والطمأنينة والخوف والرجاء.
04
قال صلى الله عليه وسلم “ماء زمزم لما شرب له”، فبم نويت وأنت تشرب منها؟
دعوت الله أن يطهر به ذنوني وأن يصح به بدني.

05
أجمل ذكرى ستعود بها
إلى وطنك؟
تلمسي ووالدي لجدران الكعبة التي دهنت بأغلى العطور هو أحد أجمل الذكريات التي سأحتفظ بها طيلة حياتي.