|


علام: رجال الأمن نموذج مشرّف

حوار: عبد السلام الشهري 2019.08.12 | 10:44 pm

“وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”.. الكثير من القصص والمواقف والعبر والذكريات، يرويها حجاج بيت الله الحرام أنفسهم.
“الرياضية” التقت الحاج حسن علام من مصر، ليحدِّثنا خلال الحوار التالي عن انطباعاته حول الحج.
01
كيف بدأت التخطيط لرحلة الحج؟
توكلت على الله، وتقدمت بطلبي في العام الجاري لأداء الفريضة، وقد وفَّقني الله بإنهاء كل الإجراءات بسهولة ويسر، فمَن يتوكل على الله، تُفتح أمامه جميع الأبواب.
02
هل أدَّيت الفريضة من قبل، وكيف ترى التغيُّرات عامًا بعد آخر؟
نعم، سبق لي أداء فريضة الحج. لاحظت أن الخدمات تطورت كثيرًا، ففي كل عام تكون هناك تحسينات من ناحية التنظيم، والتقنية، والتفويج، والسكن، والإعاشة، وإدارة الحشود.
03
ما تقييمك لمستوى الخدمات المقدَّمة للحجاج؟
ممتازة جدًّا، وقد لفت نظري قطار المشاعر والحرمين، وأجهزة الرذاذ، وطريقة التفويج. كل هذا يؤكد مدى الاهتمام الكبير بضيوف الرحمن من قِبل القيادة السعودية.
04
أنت في المشاعر المقدسة الآن، تراها بعينك، كيف وجدت الخدمات فيها؟
الحمد لله، الأمور ميسَّرة إلى أبعد حدٍّ يمكن تصوره، والمكان يعبق بالأجواء الروحانية التي تسمو بالروح، وإذا ما حاولت أن تجد أمرًا سلبيًّا، فلن تجد أبدًا، هذا كله إضافةً إلى هطول الأمطار التي لطَّفت الأجواء بشكل كبير، خاصةً على صعيد عرفة.
05
السعوديون يحبون خدمة الحجيج.. اذكر موقفًا حدث لك في هذا الاتجاه؟
رجال الأمن السعودي الموجودون في الحج نموذج مشرِّف للإنسان السعودي، فإلى جانب مهامهم الأمنية، يؤدون أدوارًا إنسانية عدة، وقد شاهدت أحدهم يوصل حاجًّا مريضًا إلى المستشفى، وآخر يقدم الماء البارد إلى الحجاج، وغير ذلك من المواقف النبيلة التي لا يمكن نسيانها.
06
الكعبة المشرفة قبلة المسلمين، شعور مهيب وأنت تراها بعينك، هل تتذكر المرة الأولى وكيف كانت؟
تجتاح المرء أجواء روحانية، يصعب وصفها.
07
أجمل ذكرى ستعود بها إلى وطنك؟
لن أنسى الأوقات الطيبة التي جمعتني بالحجاج من مختلف بلدان العالم في المشاعر المقدسة، والحديث معهم حول أمور الحج.