بيّن علي غرسان، رئيس فريق إعلام هدية التطوعي الفائز بالمركز الثاني في فرع الفيلم القصير في جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد، أن الجائزة تمثل لهم علامة فارقة، موضحاً أن هذه الجائزة تمثل بعدًا كبيرًا لأنها الأولى من نوعها، وتحمل اسمًا عظيمًا وشخصية مبدعة ومحفزة ومفكرة، وهي شخصية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الذي صنع ثقافة وعي عالية في الحج من خلال تبنيه منذ 10 أعوام ثقافة «الحج عبادة وسلوك حضاري».
01
في البداية.. كيف جاءت فكرة قصة الفيلم؟
القصة هي مجرد فصل من فصول حكاية مذهلة تروى للعالم سنويًّا، مكانها قلب العالم مكة المكرمة، وزمانها أفضل الأيام كما أسماها الله، وأبطالها سواعد أبناء هذا الوطن بمختلف المجالات والتخصصات.
أما قصة فيلم "براءة العالم في قلب مكة" فهي منطلقة من احتضان أطفال الحجاج من مختلف الجنسيات، في روضات موسمية، خصصت لخدمتهم ورعايتهم وعزلهم عن أماكن الازدحام في الحج، وإعطاء ذويهم فرصة التفرغ للعبادة وهم مطمئنون على فلذات أكبادهم.
02
ماذا عن المكان الذي تم تصوير الفيلم فيه؟
الفيلم صوّر داخل حاضنة أطفال في حي العزيزية، المجاور للمشاعر المقدسة، وهي واحدة من 8 حاضنات خصصت لنفس الغرض، وفرتها إدارة التعليم في مكة المكرمة.
03
كم من الوقت استغرقت عملية الإنتاج؟
نحو 5 ساعات، العمل في الحج يجب أن يراعي عنصري الجودة والسرعة وهذا كان تحديًا لنا، وفريقنا مكون من 15 شخصًا، والذين شاركوا في هذا العمل تحديدًا 6 منهم، فيما عمل الآخرون على أفلام أخرى.
04
من صاحب فكرة العمل؟
العمل في فريق إعلام هدية عمل جماعي تكاملي تشاركي، وهذا الفريق بدأ هذا العام تجربة جديدة في صناعة الإعلام الجديد.

05
ما نوع الكاميرات التي استخدمت في العمل؟
ربما تصدم إن كشفت لك سرًّا أن فريقنا، مقارنة بغيرنا، لا يملك المعدات القادرة على صنع الفارق، لكن ربما الهمة والخبرة وأيضًا المحتوى هو ما ميزنا، صوّرنا بكاميرتين سوني A7 mark 3 واستخدمنا مانع اهتزاز رونن إس مع ناك مايك «neck mike»، وإضاءة الشمس، واعتمدنا في التصوير على تقنية السوبر سلو موشن 120 فرايم «صورة بالثانية»، وفي اعتقادي أن الفكرة والمحتوى هما عنصرا النجاح دومًا في أي عمل، ومن يراهن على الإمكانات التقنية ويتجاهل العقل البشري لن ينجح.
06
ما الأجهزة التي تملكونها؟
نعمل حاليًّا على جهاز أومن «omen» وبرنامج أدوب بريمير «adobe premiere».
07
ما أرقام التفاعلات التي حصل عليها الفيديو؟
من لحظة بث الفيلم، بدأنا نتحسس صدى النجاح، حيث تنامت أعداد المشاهدات وقفزت لخانة الآلاف في دقائق الساعة الأولى، ثم بدأنا نراه متناقلًا عبر منصات التواصل.
08
تداول الفيديو عدد من المواقع والصحف بشكل كبير.. تعليقك؟
مشاعر الفخر والفرح كانت سيدة المشهد لي وللفريق معي بعد مشاهدة التفاعل مع الفيلم، والأجمل أن ترى بذرة زرعتها بيدك ورويتها بعرق تعبك وهي تنمو وتكبر وتثمر.
09
أخيرًا.. لمن تهدي هذا الفوز؟
هذا الفوز نهديه لكل من يريد أن يرى بعين المنصف ماذا تقدم السعودية من خدمات متنوعة وراقية لضيوف الرحمن، وأهديه هنا أنا وفريقي إلى منصور العامر مدير جمعية هدية الحاج والمعتمر، الذي فتح لنا آفاقًا جديدة في صناعة إعلام منافس ومختلف.