ظهرت سيارات الدفع الرباعي من أجل استخدامها في مهام محددة، بينما بعد ظهور فورد إكسبلورر عام 1991، باتت تلك السيارات مطلبًا شعبيًا هائلًا من جميع الفئات، ولا سيما الشباب.
جهزت شركة فورد الأمريكية الجيل الأول من إكسبلورر بمحرك من 6 إسطوانات على شكل V، بسعة 4 لترات، يولِّد قوة قدرها 155 حصانًا، متصل بناقل حركة إما تلقائي “أوتوماتيكي” من طراز A4LD بأربع سرعات، أو يدوي من طراز M5OD بخمس سرعات.
وأتت السيارة بتصميمين للهيكل، أحدهما ببابين، والآخر بأربعة أبواب، وبنظامي الدفع الخلفي أو الرباعي.
وزوّدت الشركة السيارات ذات الدفع الرباعي بنظام بورج وارنر 13ـ54 الذي يمكِّن قائدها بضغطة زر، من التحول إلى الدفع الرباعي في أي سرعة.
وفي 1995 طرح الجيل الثاني من إكسبلورر الذي شهد تعديلات على الشكل الخارجي منحت السيارة حوافًا دائرية بدلًا من المستقيمة، كما أضيف المحرك ذو الإسطوانات الثماني، بسعة 5.0 لترات، متصل بناقل حركة طراز 4R70W، الذي يعمل بتقنية الدفع الرباعي المستمر.
وللمرة الأولى زوِّدت إكسبلورر بثلاثة أنماط لنظام الدفع، الأول للقيادة العادية عالية السرعة على العجلتين الخلفيتين فقط، والثاني دفع رباعي تلقائي، والثالث للقيادة خارج الطرق بسرعات منخفضة على العجلات الأربع.
بعد ذلك بعامين دعّمت فورد السيارة بناقل حركة أوتوماتيكي خماسي السرعات، وفي 1998 غيرت إشارات التوقف العلوية الخلفية لتعمل بتقنية LED.
ومنذ عام 2002 بدأت فورد في إصدار الجيل الثالث الذي كانت أبرز سماته إضافة صف ثالث من المقاعد، ليستوعب 7 أشخاص، بدلًا من 5 مثل الجيلين الأولين، مع عودة خيار ناقل الحركة اليدوي.
واستحدثت فورد في إكسبلورر نظام التعليق الخلفي المستقل لكل عجلة، الذي يمنح السيارة ثباتًا على الطريق، بعدما واجه مستخدموها الكثير من حوادث الانقلاب في السابق.
وبدءًا من 2006 أطلق الجيل الرابع المحدّث في التصميم الخارجي والمقصورة الداخلية ومقاعد الركاب الخلفية، فضلًا عن توصيل محرك ذي ثماني إسطوانات بناقل حركة سداسي السرعات. وفي 2011 ظهر الجيل الخامس بتعديلات جذرية في غالبية أجزاء إكسبلورر التي باتت أكثر اتساعًا وأقل استهلاكًا للوقود، وتضمنت التغييرات تشغيل السيارة بزر، وإمكانية إدارتها عن بعد، وتكييف المقاعد، ونظام الترفيه والملاحة المتطورين وغيرها.