|


عدنان جستنية
الحقيبة السوداء والتهمة الغامضة «1»
2019-09-10
منذ ظهور الزميل تركي الخليوي رئيس لجنة توثيق البطولات في عهد الرئيس السابق لهيئة الرياضة الأمير عبد الله بن مساعد في برنامج “كورة” مع الزميل تركي العجمة بـ”الحقيبة السوداء” التي دخل بها الاستديو رغبة منه في إبراز ما تحتويه من معلومات ضخمة حول العمل الجاد والجبار الذي قامت به اللجنة لتوثيق جميع بطولات الأندية والاتهامات تلاحقه بأنه كان طرفًا “غير محايد” منحازًا بقوة لفئة “المضللين” الذين ارتكبوا تجاوزات لا حدود لها في حق تاريخ الكرة السعودية وأنديتها.
ـ حاول الخليوي مرارًا وتكرارًا في عدة مداخلات تلفزيونية نفي هذه التهمة الخطيرة والتهمة “الغامضة” التي يحاول البعض إلصاقه بها دون وجود أي مستند حقيقي لديهم لإثبات صحتها إلا أنه لم ينجح في ذلك إذ أصبحت أينما حل وطل تطارده، وباتت أي معلومات أو آراء كان يطرحها في برنامج “الوقت الأصلي” الذي كان يعرض بالموسم الرياضي من التلفزيون السعودي تواجه “تشكيكًا” في صحتها ونواياه “وزاد الطين بلة” تلك “الغمزة” الشهيرة التي تم “رصدها” بعيون كاميرا “شاهد ما شفش حاجة” لتتحول هي الأخرى إلى تهمة “غامضة” في مسبباتها وغاياتها.
ـ بالأمس تلقيت من الزميل تركي الخليوي مكالمة هاتفيه على إثر تغريدة نشرتها في صفحتي بتويتر بعدما سمعت وشاهدت تسجيلًا مرئيًا وصوتيًا للخبير عبد الرحمن الدهام لأول مرة أسمعه وأشاهده على الرغم من أنه قد مر على بثه ما يقارب الـ “10” سنوات فند في مداخلة تلفزيونية مع الزميل سلمان المطويع معلومات قيمة عن بداية بطولات الأندية السعودية بكافة مسمياتها ودرجاتها مؤكدًا أنها جزء مهم من تاريخ الكرة السعودية، لا تساؤل في تلك التغريدة أين رئيس لجنة التوثيق عن تلك المداخلة الثرية بالمعلومات التاريخية؟
ـ كانت هذه المكالمة الهاتفية بمثابة فرصة ممتازة لتبادل الحوار فيما بيننا حول موقفه ودفاعه تجاه اتهامات خطيرة أصبحت تلاحقه بعد بيان اللجنة وما تضمنته من معلومات لم تنل الرضا والقبول من قبل نسبة كبيرة من الوسط الرياضي وتحديدًا الأندية الكبيرة منها فيما عدا نادي الهلال ومحبيه، إذ تحدث لي حديثًا بحرقة من قلب “مقهور” لظلم تعرض له من الغالبية العظمى من إعلامنا الرياضي وجماهير أندية تأثرت بما يطرح من آراء في البرامج الرياضية وينشر في الصحافة وفي تويتر.
ـ للحديث بقية في مقال يوم السبت المقبل موضحًا رأيي الشخصي في محتوى تلك الحقيبة السوداء وكذلك معرفة موقف الخليوي إن كان سيواصل دفاعه عن الحقيقة الغائبة أمام رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي أم لا؟