أفالون.. 5 أجيال توقف كريسيدا
وفي عام 1997 رقَّت الشركة قوة محرك السيارة، ثلاثي اللترات، إلى 200 حصان، بعزم دوران 290 نيوتن ـ متر، وزوّدتها بنظام منع انغلاق المكابح، ووسائد جانبية في المقصورة.
وقبل حلول الألفية الثالثة بعام، أطلقت تويوتا الجيل الثاني من أفالون بنفس سعة المحرك الـ 3 لترات، وعدد أسطواناته الست، ولكن بقوة أكبر، مقدارها 210 أحصنة، وعزم دوران 298 نيوتن ـ متر، فيما تماثَل ناقل الحركة مع سابقه الأوتوماتيكي رباعي السرعات.
وأدخلت على سيارة هذا الجيل العديد من الكماليات الترفيهية مثل نظام الملاحة والتحكم الكهربائي في المقاعد، وتكييف الهواء ثنائي المنطقة.
وبداية من 2004، تخلت أفالون في الجيل الثالث، عن المقعد الأحادي العريض في الأمام، وزيد محركها إلى سعة 3.5 لتر، بقوة توليد 280 حصانًا، وأوصل بناقل حركة أوتوماتيكي رُقِّي إلى 5 سرعات.
وفيما يخص الترفيه، توفرت السيارة بمشغل أقراص CD، وسقف كهربائي يمكن التحكم فيه كهربائيًا، ولاحقًا أضيف نظام TPMS “مراقبة ضغط الإطارات”، وكذلك ESP “التحكم في ثبات الإطارات”، فضلًا عن النوافذ الكهربائية، والكاميرا الخلفية.
ومع إطلاق الجيل الرابع عام 2012، تحوّلت السيارة إلى مستوى تكنولوجي أكبر، بعدما استبدلت الأزرار برقائق اللمس، وطرحت منها نسختان؛ العادية بمحرك سعته 3.5 لتر، والهجينة بمحرك 2.5 لتر، الأول متصل بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات، والثاني بناقل ذي تعشيق مستمر CVT.
وانطلاقًا من العام الماضي، ظهر الجيل الخامس من أفالون، الذي شكّل نقلة هائلة في تطور السيارة، إذ زوِّد بنظام “الأمان قبل التصادم” PCS القادر على إيقافها أوتوماتيكيًا، و”تثبيت السرعة الراداري” DRCC، و”التنبيه من مغادرة المسار” LDA، و”الإضاءة العالي الأوتوماتيكي” AHB.