|


فيتوريا بالمرونة أمام غموض ألميرون

القاهرة - أحمد المختار 2019.09.12 | 05:46 pm

يستضيف فريق النصر الأول لكرة القدم النصر، الجمعة، نظيره الشباب، في قمة الجولة الثالثة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، مع مواجهة تكتيكية من العيار الثقيل بين فيتوريا وألميرون.
روي أستاذ التكتيك الذي وصفه جوارديولا بأنه أحد أصعب خصومه، حيين قال عن فريقه السابق بنفيكا بأنه يملك منظومة دفاعية هي الأفضل في أوروبا، رغم أنه ليس فريقاً دفاعياً، حيث راهن البرتغالي على رسم 4-4-2 مع الضغط العالي المقترن بالتقارب بين الخطوط، ليصل الرجل إلى النصر ويتبع معه أسلوب اللعب المباشر.
ألميرون في المقابل رجل لاتيني له صولاته وجولاته، من خلال اللعب بطريقة هجومية بحتة وتسجيل عدد كبير من الأهداف، مع الاعتماد على التحولات السريعة واللعب برسم مزيج بين 4-3-3 و4-1-4-1، وفق إمكانات فرقه وطريقة تمركز منافسيه، ليتعاقد مؤخراً مع الشباب ويضع قدمه في المنطقة العربية.
النصر مع فيتوريا هم ملوك العرضيات واللعب على الأطراف، مع ثنائية أمرابط وحمد الله بمراوغات الجناح على الخط، ورأسيات المهاجم داخل منطقة الجزاء، ليحقق الفريق انتصارات عريضة في الموسم الماضي، ومع عدم الجاهزية والغيابات، قرر البرتغالي التحول إلى العمق بعض الشيء، وإضافة المرونة الخططية إلى تكتيكه، بإعطاء جوليانو مهام أكبر في المركز 10، وحمايته من الخلف بثنائي محوري يتقدم منه الدوسري للمساندة والزيادة العددية.
لم يتضح بعد بشكل الشباب رفقة ألميرون، فالمدرب ما يزال جديد على الفريق، لكنه واصل اعتماده على خطة 4-3-3 مع صبغة دفاعية بعض الشيء، بوضع ثنائي الارتكاز أمام رباعي الدفاع، لإعطاء الحرية الكاملة للثلاثي جوانكا، أسبريلا، سيبا، وأمامهم الحمدان بالمركز 9، مع محاولة تأمين الدفاعات وتقليل المساحات في وبين الخطوط، أملاً في ضرب منافسه بالمرتدات الخاطفة والحسم بواسطة أصحاب المهارات هجومياً.
من المتوقع ألا يغامر فيتوريا أمام الشباب، خصوصاً أن فريقه ينتظره لقاء حاسم أمام السد، مما يعني تأمين دفاعه وترك مهمة الصناعة للثنائي أمرابط وجوليانو، بينما سيحاول ألميرون التكيف مع فريقه سريعاً، قياساً بأنه رجل هجومي جاء لقيادة مجموعة تجيد رد الفعل أكثر من المبادرة، بمعنى ميلهم إلى الدفاع واستغلال أخطاء منافسيهم في التسجيل.