المالك القطري يكشف قصة «المقروعة» ومشاركته في المهرجان
ابن فطيس: انتزعت الرمز الغالي
كشف محمد بن حمد بن فطيس الشاعر ومالك الهجن القطري منتزع رمز الثنايا بالبكرة "مقروعة" في مهرجان ولي العهد للهجن، أن المهرجان السعودي استطاع أن يشد الانتباه على المستوى الخليجي، مضيفاً أن المشاركة في مهرجان ولي العهد السعودي شرف لجميع المشاركين.
وقال: "حرصت على الحضور في المهرجان محبة لسموه الكريم، إضافة إلى القوة التنافسية بين المشاركين".
وبيّن لـ"الرياضية" ابن فطيس أن سبب تسمية "مقروعة" بهذا الاسم يعود إلى دخولها في تسعيرة أقامتها هجن الشحانية العائدة ملكيتها لحكومة قطر قبل المقاطعة وقال: "وهي في سن اللقايا بشعاري 34 وعند معرفتهم أنها تعود لي تراجعوا عن الشراء وتم إيصالها فيما بعد إلى 3 ملايين إلا أنني رفضت البيع".
وقال: "شاركت في تسعيرة الشحانية في شوط الكأس المفتوح للقايا في بداية الأزمة والمقاطعة بشعاري 34، والمفترض الثلاثة الأوائل تنتقل لمؤسسة الشحانية لأنها تسعيرة وعندما تأكدوا أنها تخصني تركوها واشتروا غيرها وبعد أن وصلت العزبة لحقوها ووصلوها 3 ملايين وقلت لهم "مقروعة" عن البيع، مقروعة معناها محجورة، والحمد لله حققت الرمز في ظل منافسين أقوياء مثل ابن راية والموسى وخالد بن شريم وتم انتقالها لهجن الرئاسة هي والقعود "مدد" صاحب الشوط الرئيسي المفتوح".
وأوضح محمد بن فطيس أن حصوله على الرمز السعودي الذي يحمل اسم ولي العهد كأول قطري والمشارك الوحيد في النسخة الثانية يعد شرفاً كبيراً، مضيفاً أنه تمنى مشاركة القطريين ملاك الهجن في المهرجان، وقال: "شرف كبير لي فأنا خاطف البيرق الأول في الشعر وكنت القطري الوحيد أيضا ولكن تمنيت حضور ربعي وأهل قطر ملاك الهجن في المهرجان حيث البيع والنواميس وتوفر العزب والقت والتسعيرات".