استطاع الأمير فهد بن جلوي على الرغم من تسلمه لمهامه لعدة أشهر أن ينقل الاتحاد السعودي للهجن خلال عام ونصف العام إلى مكانة عالمية لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين المحبين لهذه الرياضة العريقة، مسجلًا إنجازات وأرقامًا لا تكذب.
ونجح ابن جلوي الذي لا تغيب ابتسامته دائمًا في إضفاء صبغة العالمية على كل ما يخص رياضة الهجن، من ميدان تم تجهيز أرضيته وتوسعته لعشرة كيلو مترات ومعالجة تربته ليصبح من أفضل ميادين الهجن في العالم بأكمله.
وأضاف خدمات إلكترونية عالمية لم يسبق لاتحاد هجن قبله أن استخدمها مثل التقنية الحديثة في حسم نتائج السباق التي لا يمكن تحديدها بالعين المجردة أو حتى بالأجهزة التقليدية.
ونجح الأمير فهد بن جلوي في تشكيل الاتحاد الدولي للهجن من 42 دولة تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الفعاليات المصاحبة للمهرجان.