CLS.. تدمج الصالون مع الكوبيه
فاجأت شركة مرسيدس بنز الألمانية، عشاق السيارات عبر أنحاء العالم، بالمزج بين “الصالون” و”الكوبيه”، عندما دشّنت طراز CLS، عام 2004.
وتمتَّع الجيل الأول من المرسيدس الجديدة، بمحرك سداسي الأسطوانات، متصل بناقل حركة أوتوماتيكي من 5 سرعات.
وعلى مدار الأعوام التالية، ازداد عدد أسطوانات المحرك إلى ثمانية، وكذلك سعته، التي بلغت 6.2 لتر في الفئة الأعلى، كما ترقَّى ناقل الحركة إلى 7 سرعات.
وفي 2010 أطلق الجيل الثاني من مرسيدس CLS، الذي منح خيار الدفع الرباعي لمستخدميها، فضلًا عن توافرها بتصميم “ستيشن واجن”.
وبلغت سعة المحرك في هذا الجيل 2.1 لتر، فيما تكونت علبة التروس الأوتوماتيكية المتصلة به، من 7 وحدات.
وتدريجيًا، تطور المحرك عبر عدة مراحل، من 2.1 إلى 5.5 لتر، وتوفَّر بثماني أسطوانات، كما ألحق به ناقل حركة 9 سرعات.
وبداية من 2018، ظهر الجيل الثالث إلى النور، عبر معرض ديترويت للسيارات، بتسمية C257.
ويتوافر هذا الطراز بأربعة أنواع من المحركات، حتى الآن، أدناها 2.0 لتر، وأعلاها 3.0 لتر، ويحمل خيارًا واحدًا من ناقل الحركة، وهو الـ 9 سرعات.
وتخلت السيارة الجديدة عن المحرك ثماني الأسطوانات، حيث طرحت بخيارين، إما 4 أو 6 أسطوانات، على حسب الفئة.