أحداث متسارعة وعاصفة في النصر والأهلي، تشي بأن الناديين باتا على مقربة من تصدعات كبيرة أشبه بالعاصوف الذي سيكون ثمنه باهظًا ونتائجه ستهز أركان الاستقرار فيهما ولو بدرجات متفاوتة، وكل التوقعات تشير إلى أن أضرارًا كبيرة ستلحق بهما على المدى القريب.
ورغم تحذيرات سابقة أطلقها بعض النصراويين من وجود نذر حرب طاحنة بين معسكرين داخل النصر نفسه، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ على محمل الجد، وتم تسفيه من حذر منها وتصنيفه حينذاك بأنه من الكارهين لأصفر العاصمة، وهدفه زعزعة الفريق والتشويش عليه لا أقل ولا أكثر، هكذا كانوا يتصورون.
والأيام القليلة الماضية كانت حبلى بالبيانات الإدارية النصراوية الرسمية والردود المضادة من قبل أحد الأعضاء الذهبيين بصورة أعادت النصر إلى سيرته الأولى، والتي كان عنوانها الرئيس الخلافات والحروب الطاحنة.
والإدارة النصراوية تتهم وفي بيان رسمي العضو الذهبي سعد بن ثابت بن مغني بالكذب وشق الصف، وهو بيان حمل لغة متشددة يعكس مدى ما وصلت إليه الأمور من تدهور داخل البيت النصراوي، وسط تأكيدات من المقربين من المعسكر الأصفر بتطور الأمور، وأنها لن تتوقف عند بيان رسمي وردة فعل من العضو الذهبي، الذي حملت تهمًا خطيرة طالت الإدارة الحالية برئاسة صفوان السويكت، أو من خلال عقلها المدبر الحقيقي عبد الرحمن الحلافي، واتهامهما صراحةً بالعمل ضد مصلحة الفريق الأول لكرة القدم، والعبث بمقدراته الفنية، وخاصةً في ما يتعلق بمصير المغربي نور الدين أمرابط، وما قيل عن رحيله في الفترة الشتوية عبر "كوبري هلالي"، هذا ما يقوله العضو الذهبي سعد بن ثابت، والذي توعد بكشف المزيد من الحقائق مستقبلًا، وهو كلام خطير يتوجب على العضو الذهبي إثباته أو تحمل عواقبه القانونية.
الغريب وفي خضم تلك الأحداث المثيرة الوضع "سكتم بكتم" من قبل بعض الإعلام المحسوب على النصر، والمشغول من رأسه إلى أخمص قدميه بالحديث عن ديون الهلال وحركات وسكنات رئيسه السابق سامي الجابر.
بل على العكس تمامًا وكأننا أمام إعلام مسيّر يدار عبر "الريموت كنترول".
هذا في ما يخص النصر، أما في الأهلي فالحرب الطاحنة بين الرئيس والمشرف العام على فريق كرة القدم قد أخذت منحى آخر، سجل فيه الأهلاويون سابقة تاريخية، وكيف تكون الأمور مقلوبة يصبح فيها المشرف العام هو صاحب القرار الأول والرئيس هو آخر من يعلم.
وبقي الإعلام الأهلاوي المحسوب على طريقة "متبوعه" الأصفر باعتباره شريكًا أصيلًا في ما يجمع بينهما من سياسة "دمدم" الأمور "وسكتم بكتم".
ورغم تحذيرات سابقة أطلقها بعض النصراويين من وجود نذر حرب طاحنة بين معسكرين داخل النصر نفسه، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ على محمل الجد، وتم تسفيه من حذر منها وتصنيفه حينذاك بأنه من الكارهين لأصفر العاصمة، وهدفه زعزعة الفريق والتشويش عليه لا أقل ولا أكثر، هكذا كانوا يتصورون.
والأيام القليلة الماضية كانت حبلى بالبيانات الإدارية النصراوية الرسمية والردود المضادة من قبل أحد الأعضاء الذهبيين بصورة أعادت النصر إلى سيرته الأولى، والتي كان عنوانها الرئيس الخلافات والحروب الطاحنة.
والإدارة النصراوية تتهم وفي بيان رسمي العضو الذهبي سعد بن ثابت بن مغني بالكذب وشق الصف، وهو بيان حمل لغة متشددة يعكس مدى ما وصلت إليه الأمور من تدهور داخل البيت النصراوي، وسط تأكيدات من المقربين من المعسكر الأصفر بتطور الأمور، وأنها لن تتوقف عند بيان رسمي وردة فعل من العضو الذهبي، الذي حملت تهمًا خطيرة طالت الإدارة الحالية برئاسة صفوان السويكت، أو من خلال عقلها المدبر الحقيقي عبد الرحمن الحلافي، واتهامهما صراحةً بالعمل ضد مصلحة الفريق الأول لكرة القدم، والعبث بمقدراته الفنية، وخاصةً في ما يتعلق بمصير المغربي نور الدين أمرابط، وما قيل عن رحيله في الفترة الشتوية عبر "كوبري هلالي"، هذا ما يقوله العضو الذهبي سعد بن ثابت، والذي توعد بكشف المزيد من الحقائق مستقبلًا، وهو كلام خطير يتوجب على العضو الذهبي إثباته أو تحمل عواقبه القانونية.
الغريب وفي خضم تلك الأحداث المثيرة الوضع "سكتم بكتم" من قبل بعض الإعلام المحسوب على النصر، والمشغول من رأسه إلى أخمص قدميه بالحديث عن ديون الهلال وحركات وسكنات رئيسه السابق سامي الجابر.
بل على العكس تمامًا وكأننا أمام إعلام مسيّر يدار عبر "الريموت كنترول".
هذا في ما يخص النصر، أما في الأهلي فالحرب الطاحنة بين الرئيس والمشرف العام على فريق كرة القدم قد أخذت منحى آخر، سجل فيه الأهلاويون سابقة تاريخية، وكيف تكون الأمور مقلوبة يصبح فيها المشرف العام هو صاحب القرار الأول والرئيس هو آخر من يعلم.
وبقي الإعلام الأهلاوي المحسوب على طريقة "متبوعه" الأصفر باعتباره شريكًا أصيلًا في ما يجمع بينهما من سياسة "دمدم" الأمور "وسكتم بكتم".