|


مساعد العبدلي
الديون قادمة «1»
2019-09-23
لن ينسى الرياضيون الموقف المشرف لولي العهد مطلع الموسم الماضي عندما تكفل بسداد ديون الأندية الخارجية بل لم يقف الدعم عند تلك المرحلة بل حظيت الأندية بتواصل الدعم السخي “غير المسبوق” من الدولة قوبل بالرضا والشكر.
ـ عندما شعر ولي العهد “بخطورة” وضع “معظم” الأندية وأن “الضرر” لن يقتصر على “تلك” الأندية بل “سيمتد” ليشكل “خطراً” على الرياضة السعودية “بشكل عام” في المحافل والهيئات الدولية سارع “مشكوراً” نحو خطوة “الإنقاذ” التي يجب أن تفهم الأندية “ومعها” الهيئة العامة للرياضة أنها “خطوة” يجب أن يتبعها “خطوات” إيجابية من قبل الهيئة والأندية لتلافي تكرار ما حدث خلال سنوات مضت.
ـ ولي العهد “بيض الله وجهه” ما قصر وقام بما عليه أن يقوم به بل وأكثر لكن هل قامت الأندية و”الهيئة” بما يجب أن تقوم به؟
ـ لاشك أن الهيئة العامة للرياضة قامت “بجزء” مما هو متوقع منها تمثل في دعم مالي لا محدود للأندية ووضع العديد من الضوابط للأندية منها “فرض” آلية انتخاب مجالس الإدارات والعديد من القرارات التي تصب في خدمة الرياضة السعودية.
ـ هذا خلاف ما تم الإعلان عنه من معايير “قد” ترفع من دخل الأندية كالفعاليات والحضور الجماهيري وغيرها من قرارات اطلع عليها الجميع.
ـ لكن مازال هناك جزء “هام جداً” على الهيئة أن تحرص على متابعته يتمثل في متابعة “الصرف” المالي من قبل الأندية والذي بات يرتفع ليصل درجة “الهدر” وقد تكتشف الهيئة “متأخرة” أن الأندية “عادت” لمشكلة الديون وكأن مكرمة ولي العهد ذهبت أدراج الرياح بسبب سوء الإدارة من قبل الأندية.
ـ من يتابع حال الأندية في منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين خلال الجولات الثلاث الماضية يلمس أن “معظم” الفرق ليست في حال فنية جيدة وقد أستثني فريقين أو ثلاثة فقط.
ـ بقية الفرق تعاني من تراجع واضح في مستوياتها الفنية و”تعودنا” أن تسارع الأندية للاستغناء عن المدربين والتعاقد مع بدلاء لهم بل ربما سنشهد في الفترة الشتوية رحيل ما لا يقل عن 50 في المئة من المحترفين الأجانب وهذا يعني “فاتورة” ضخمة على الأندية لن تظهر “قريبًا” بل سنجدها “ديوناً” مستقبلية.
ـ على الهيئة العامة للرياضة “بالتعاون مع اتحاد الكرة” مراقبة الاستغناء عن المحترفين الأجانب وكذلك المدربين وألا يتم رحيل أي لاعب أو مدرب دون تسوية مالية “حقيقية”.