يوازن رائد الجليفي، المحاضر في جامعة الملك سعود، بين متطلبات عمله اليومي في تعليم الطلاب، وبين ممارسة هوايته في مطاردة السيارات الكلاسيكية النادرة.
ويمتلك الجليفي، الحاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الطب، 6 سيارات تتراوح موديلاتها بين عامي 1961 و1978، أي قبل ما يقارب العقدين على مولده المتزامن مع السنة الأولى من تسعينيات القرن الماضي.
ويقدّر المحاضر الذي يسكن مدينة الدلم، الواقعة على بعد 114 كيلومترًا جنوب الرياض، إجمالي أسعار سياراته، بنصف مليون ريال، لكنه بحسب حديثه لـ "الرياضية" لا يفكر في بيعها، وإنما فقط استبدالها بأخريات، حال أعجبته.
ويولي الجليفي تحفه النادرة اهتمامًا بالغًا، إذ وفر لها مكانًا في مزرعة العاقولة في الدلم، حتى يحميها من حرارة الشمس والتقلبات الجوية وأيدي العابثين.
وفي المزرعة يجتمع الشاب السعودي، شهريًا أو ربع سنويًا مع شركائه في الهواية ذاتها، لمناقشة فرص استثمارية جديدة في هذا المجال، أو بحث سبل الحصول على قطع غيار مطلوبة، وطرق تحسين كفاءة السيارة، وغيرها من الأمور.
وعلى الرغم من انصرافه عن المشاركة في معارض السيارات الكلاسيكية في السعودية، كشف لـ "الرياضية" الجليفي عن حضوره عدداً منها أثناء دراسته ماجستير التعليم الطبي في بريطانيا، لافتًا إلى توسطه في بيع سيارة بلغ سعرها 473 ألف ريال.