|


مدرب المنتخب الأولمبي يتحدث عن تحضيرات الأخضر قبل نهائيات آسيا

الشهري: مجموعتنا صعبة

حوار: مازن العسرج 2019.09.27 | 10:28 pm

يضع سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم كل تركيزه في الأشهر الثلاثة المقبلة قبل نهائيات كأس آسيا يناير المقبل في تايلاند لقيادة الأخضر نحو التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وسجل الشهري أرقامًا مميزة منذ قيادته منتخب المدارس في المنطقة الشرقية مرورًا بقيادته ناشئي القادسية إلى الدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخهم، كما نجح في قيادة شباب القادسية إلى لقب الدوري الممتاز.
ولم يقتصر نجاح الشهري على الأندية إذ نجح في قيادة الأخضر الشاب إلى نهائيات كأس العالم 2017 والوصول به إلى الدور الـ16.
الشهري المولود في الـ9 من يناير من عام 1980 حل ضيفًا على “الرياضية” وتحدث عن تحضيرات الأخضر المقبلة والكثير من الملفات التي تهم محبي المنتخب الأولمبي.
01
كيف شاهدت نتائج قرعة النهائيات الآسيوية ؟
نعم وقعنا في مجموعة صعبة برفقة منتخبات اليابان وقطر وسوريا، لكن بشكل عام أرى أن كل المجموعات متوازنة ونحن وضعنا كل الاحتمالات الممكنة، وجاهزون لملاقاة أي منتخب في البطولة.
02
هل تغيرت أهدافكم بعد مشاهدتك نتائج القرعة ؟
لم يكن لدينا حرص كبير على من سيكون معنا في القرعة، هدفنا بعيد مثلما ذكرت لك سابقاً، وطموحنا التأهل إلى أولمبياد طوكيو والمنافسة في البطولة.
03
إلى أين وصلت تحضيراتكم لنهائيات آسيا 2020 يناير المقبل؟
حاليًا نحن في المرحلة الأولى فيما بعد التصفيات التي أقيمت في مايو الماضي، استغللنا أيام "فيفا" السابقة وأجرينا معسكرًا إعداديًا بين مدينتي الطائف ومصر تخلله مباراتان تجريبيتان مع منتخب مصر والحمد لله حققنا الفائدة المرجوة منها.
04
ما برامجكم المقبلة على مستوى المعسكرات والتجريبيات؟
في التوقف المقبل خلال شهر أكتوبر وبنسبة كبيرة ستكون لدينا مشاركة في بطولة تجريبية تجرى في الصين ستشهد إجراء 3 مواجهات تجريبية مع منتخبات الصين وإندونيسيا والأردن وفي حال تعذر إجراؤها لدينا خيار آخر بإجراء معسكر داخلي وهناك معسكر آخر في شهر نوفمبر وبعده أخيرًا معسكر في ديسمبر قد يستمر حتى موعد البطولة مطلع يناير في تايلاند.
05
لماذا اخترتم إجراء المعسكرات في فترات التوقف؟
هي فرصة نسعى إلى استغلالها للاستفادة من اللاعبين الموجودين مع الأندية ولا يلعبون بشكل مستمر وخلالها نحصل على أغلب اللاعبين ونشاهدهم عن قرب للاستفادة منهم في مرحلة الإعداد.
06
عانى زميلكم خالد العطوي المدرب
من غياب اللاعبين أثناء التحضيرات لمونديال بولندا للشباب.. كيف ستتغلبون على هذه النقطة؟
أولًا البرنامج مثلما ذكرت لك يتم خلال فترات توقف أيام "فيفا" وبالنسبة لنا هناك اتفاق مع مجلس إدارة اتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل والمشرف على المنتخبات الدكتور خالد المقرن ونحن في الجهاز الفني حريصون على أن يتم برنامجنا الإعدادي مثلما نريد، وللأمانة هناك حرص من اتحاد القدم على دعمنا في هذه المشاركة وفكرة بطولة الدوري الرديف هي دعامة لهذا المنتخب وكي يحصل اللاعبون على فرصة أكبر للمشاركة في المباريات بشكل مستمر.
07
كان هناك اجتماع بينك وبين إيرفي رينارد مدرب المنتخب الأول حول الاستعانة ببعض اللاعبين في المنتخب الأول.. حدثنا عن هذا اللقاء؟
الهدف أولًا عندما تدرب منتخب تحت 23 عامًا هو أن يصل اللاعبون للمرحلة الفنية والذهنية للمنتخب الأول، نعم نريد تحقيق منجز لهذا المنتخب لكن الهدف الأكبر هو أن نجهز اللاعبين للمنتخب الأول، لذلك أي لاعب يذهب إلى المنتخب الأول يعد نجاحًا لنا وفي نهائيات كأس آسيا الأخيرة كان هناك 5 لاعبين من المنتخب الأولمبي، وبالنسبة لي وحسبما شرحت للمدرب رينارد أن لاعب المنتخب الأولمبي إذا لم يشارك مع المنتخب الأول فمن الأفضل أن يبقى معنا وبصراحة المدرب متعاون جدًا وحاول أن يجد بعض النقاط للتفاهم حولها مع اتحاد الكرة بشكل يخدم المنتخب الأولمبي قبل الأول؛ لأن ذلك سيعود بالنفع عليه في المستقبل من خلال حضور لاعبين جاهزين ويشاركون في المباريات بشكل أكبر.
08
ما الهدف الذي تبحثون عنه من المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا؟
أول ما وقعت عقدي مع اتحاد الكرة في 2017 كان الهدف التأهل إلى أولمبياد طوكيو وهو ما سيجعل هذا الجيل تعتمد عليه في المرحلة المقبلة، نعم سنبحث عن المنافسة في بطولة صعبة لكننا لم نتأهل إلى الأولمبياد منذ عام 96 وذلك بسبب تذبذب مستوى اللاعب السعودي من سن الشباب حتى الأولمبي، ولك أن تشاهد لاعب ريال مدريد والمعار إلى مايوركا والذي سبق له المشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب لكنه لم يحصل على أفضل لاعب في البطولة لكنه وصل إلى ريال مدريد في المقابل حصل تركي العمار على أفضل لاعب آسيوي لكنه لم يواصل على العطاء ذاته وذلك بسبب عدم استمراره في المشاركة خلال المباريات مما أثر على تطور اللاعب ونضجه.
09
قدت المنتخب في بطولة آسيا للشباب وخسرتم النهائي وشاركت في المونديال وخرجتم في دور الـ16 هل ترى أن لديكم الخبرة الكافية بصفتكم جهازًا فنيًا للحصول على اللقب؟
الحمد لله اكتسبنا الخبرة وما زلنا نتعلم وماضون في التطور والعائق المخيف لي في المرحلة المقبلة هو الحصول على اللاعبين في فترات كافية، لذلك ننتظر تعاون الأندية ونحن نعمل ونجتهد ونقاتل على تحقيق الهدف وبعقلانية وواقعية ونتمنى أن ينفذ برنامجنا بشكل كافٍ وبذلك تصبح الأمور في نصابها الصحيح، وبالنسبة لي أرى أن الفترة التي عملت بها ناجحه لذلك أنا بصفتي مدربًا أكيد سيكون اللوم علي في كل الأحوال ولكن الأهم أن يتم تنفيذ برامجي بشكل كامل حتى نهاية عقدي في أغسطس 2020 وبعدها لكل حادث حديث.
10
صرحت في فترة سابقة حول رغبتك في الاستقالة بسبب عدم تعاون اللاعبين في الحضور إلى المنتخب هل ما زال القرار يراودك أم أن الأمور تحسنت عن السابق؟
ما حدث كان في التصفيات وأنا تحدثت من حرقة خاصة أننا كنا نبحث عن تحقيق كل أهدافنا وتفاجأنا بالحصول على اللاعبين قبل يومين من التصفيات خاصة أن اللاعبين لم يكونوا يشاركون، وهذا ما جعلني أتحدث خاصة أن الاتحاد كان مكلفًا وكانت الأمور ضبابية، أما حاليًا فالاتحاد متجاوب وياسر المسحل بنفسه متجاوب ويحرص على إزالة كل المعوقات وكل حقوق اللاعبين السابقة تم الحصول عليها وهناك بوادر مبشرة بالخير من المسحل والدكتور خالد المقرن وتبشر أنه مهما كانت هناك ظروف سيتم تلافيها بحول الله.
11
هل صحيح أنك استقطبت أكثر من 12 لاعبًا شاركوا مع المنتخب الشاب في مونديال بولندا للاستفادة منهم مع المنتخب الأولمبي؟
صحيح وهم لدينا في قائمة الـ50 الذين جمعتهم بين المنتخب الشاب والأولمبي وأنا حرصت على الجمع بين جيلين والأفضل منهم سيكون معي في البطولة والفترة المقبلة سنحرص على أن نأخذ الصفوة من اللاعبين وقد يصل العدد إلى 12 أو أكثر لكن كقائمة نهائية لا أعتقد أنه سيصل إلى هذا الرقم.
12
كيف ترى مشاركة لاعبي المنتخب الأولمبي في دوري المحترفين.. هل مرضية لك؟
بصراحة هناك عدد قليل يشارك في المباريات بشكل رسمي والدليل التصفيات، فعلى الرغم من تأهلنا إلا أننا لم نكن راضين عن الأداء الفني وذلك بسبب أن هناك الكثير من اللاعبين لم يشاركوا بشكل مستمر، وحاليًا هناك عدد قليل من اللاعبين يشاركون ويكاد يكون الأبرز ناصر العمران لاعب الشباب وحامد الغامدي في الاتفاق والرقم قد لا يتجاوز الـ3 لاعبين وبالنسبة لي أتمنى أن أصل إلى البطولة ولدي ما يقارب الـ11 لاعبًا يشاركون بشكل أساسي مع الأندية وهو ما وضحناه للدكتور خالد المقرن المشرف على المنتخب وهو ما يحاول تلافيه اتحاد القدم من خلال إجراء دوري رديف حتى يشارك اللاعبون بشكل مستمر وبالنسبة لنا نبحث عن عمل فني وتكتيكي لذلك لا نريد إضاعة الوقت في تجهيز اللاعبين بدنيًا.