|


إبراهيم بكري
المؤتمرات الملغية... من المسؤول؟
2019-09-29
إلغاء المؤتمر الصحفي للمدربين بعد مباراة الشباب والاتحاد بسبب عدم وجود العدد الكافي من الإعلاميين.
ليس المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، شيء مؤسف أن يتكرر الخطأ نفسه دون علاجه.
ولقد علق الزميل إبراهيم البكيري في حسابه على تويتر على إلغاء المؤتمر قائلاً: "خبر صادم بالنسبة لي.. الإعلام الرياضي يمر بمرحلة حرجة جدًّا جدًّا".
ولقد برر الزميل حسام النصر قائلاً: "المؤتمر يقام في الوقت نفسه الذي يخرج فيه اللاعبون عبر ممر مكس زون.. الصحافي يتردد بين الحضور في المؤتمر أو الوقوف في ذاك الممر.. هذا ليس عذر لكنه شرح للحالة التي نواجهها كصحفيين ميدانيين".
وفي الشأن نفسه كتبت مقالاً في 6 فبراير 2019م في هذه الزاوية هندول قائلاً: "كثير من المؤتمرات الصحافية للمدربين قبل أو بعد المباريات في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، يسأل فيها بعض الزملاء أسئلة غير لائقة وخارج الإطار الفني، وللأسف بعض وسائل الإعلام ترسل صحافيين يلبسون قبعة المشجع، وتجده عند خسارة فريقه في المؤتمر الصحافي يسأل بغضب بطريقة غير مناسبة".
الشيء اللافت تكرار إلغاء المؤتمرات الصحافية بعد المباراة في دورينا أكثر من مرة، والسبب عدم حضور العدد الكافي من الإعلاميين، هذا خلل كبير في مهنية الإعلاميين والجهات التابعة لها بعدم إدراكهم أن المؤتمرات الصحافية ثروة إعلامية لا تقدر بثمن".

لا يبقى إلا أن أقول:
الإعلام شريك مهم في تطور الرياضة السعودية، يجب أن تدرك الوسائل الإعلامية أن المؤتمرات الصحافية ثروة معلوماتية يجب استثمارها باختيار ممثلها إعلامي مهني ويملك الخبرة.
الصحف العالمية والمحطات التلفزيونية المشهورة ووكالات الأنباء، تحرص على إرسال أفضل منسوبيها إلى المؤتمرات الصحافية؛ ليكونوا لها خير "سفراء" في هذه المناسبة، وفي الجانب الآخر بالرياضة السعودية، لا تهتم الصحف أو القنوات التلفزيونية باختيار من يمثلها في هذا الحدث.

قبل أن ينام طفل الـ"هندول" يسأل:
متى تدرك وسائل الإعلام الرياضية أن المؤتمرات الصحافية ثروة يجب استثمارها؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك...