شاب شعر الأوروجوياني دانيال كارينيو وبدات ملامح الشيخوخة تظهر عليه لكن روحه وحماسه الذان اشتهر بهما لم يتغيرا وكانت حاضرة خلال مشواره الجديد مع نادي الوحدة.
كارينيو حضر إلى السعودية للمرة الأولى في سبتمبر من موسم 2012 مدرباً لنادي النصر خلفا للعجوز الكولومبي المخضرم فرانشيسكو ماتورانا؛ وكانت تلك اللحظة بداية علاقته مع الكرة السعودية حيث قاد أصفر العاصمة إلى التتويج بلقب بطولة الدوري بعد غياب طويل دام قرابة 20 عاماً كما توج رفقته ببطولة كأس ولي العهد وكانت روحه وحماسه الطاغية سبباً في إشعال نار الحماس والتوهج وإعادة الأمجاد لنادي النصر الذي كاد أن يطوي التاريخ اسمه في سجل الكبار قبل أن تنقذه وتعيده روح ابن العاصمة الأوروجويانية مونتيفيديو.
في مكة المكرمة يأمل أنصار الوحدة أن تساهم روح كارينيو في إنعاش فريقهم وإعادته إلى منصات التتويج ومنافسة الكبار كما فعل في النصر حيث كان سبباً في إعادته ويحلم أهل مكة أن تكون عودة الفرسان إلى منصات التتويج على يد الأوروجوياني بعد البداية الصاروخية التي حققها الفريق منذ توليه القيادة الفنية.