غدًا سيلعب الأهلي ولسان حال بعض جماهيره هذا وقت الدعم وليس الوقت المناسب للانتقاد، ولا ملامة عليهم في هذا وهم المدفوعون بعاطفة الفرح التي ينتظرونها من فريق أتعبهم كثيرًا.
الأهلي وقبل مباراة الفيحاء فرط كثيرًا في نقاط لم تكن لتضيع لو أن هذا الفريق بلاعبيه وإدارته على قلب رجل واحد، ولكنه قدر جماهيره أن يصبح ناديهم مرتعًا للأنانيين والمنتفعين.
الأهلي يعيش أسوأ أيامه الإدارية ليس عملاً، بل كره وتعنت وانتصار للأنا والشخصنة وعدم تقديم مصلحة الأهلي، وهو ما أثبتته تحركات الحكيم والذهبي لإقناع الطرفين دون جدوى.
الأمير منصور بقدر ما قدم فهو مسؤول عن عدم الاستقرار الإداري والوضع الانفجاري داخل ناد يقول إنه لن يتركه يسير وحيدًا، بل إن ما يقال حول مستشاريه هو من يسأل عنه لأنه الرأس.
هنا أخطأ المشرف في احتكار النادي على مستوى القرار والاستشارة، وهو ما صنع هذا الكم من اللغط الإدارى الذي طال إزعاجه بعض اللاعبين من خلال تنفذ من لا يملك عليهم سلطة رسمية.
وفي المقابل لا يملك الرئيس تلك الكاريزما التي تؤهله لفرض السيطرة كرأس رسمي للقرار وهو عيب يضاف إلى خطأ قبوله بهيكلة إدارية تضع العربة أمام الحصان، فكيف لمشرف يعين رئيسًا.
كل هذا أمر إداري واقع في الأهلي يجب أن يصحح وهو قابل للانفجار في أي وقت يؤجله الانتصار مسكنًا وتعجل بحدوثه الخسارة صراعًا، وتوزيع المقاعد في المنصة خير شاهد.
هذا ليس كل شيء في الأهلي، فقد سبق وكتبت أن الجماهير التي طال نقدها الكل يجب أن تلتفت للاعبين رجال أطفال، عنترية نجوم وطموح غائب ورفض للتعاون محموم يقوده الهجوم.
مباراة الغد مباراة لاعبين وعليهم أن يحصدوا نقاطها فقد بلغ سيل الصبر الزبى، فليس من المعقول أن تتلف حياة مشجع مسكين على يد مجموعة لاعبين هم في واقع الأمر مهرجون.
وهنا وجب القول لجماهير الأهلي إن الأندية الكبيرة أكبر من لاعبيها وأنتم شركاء انهيار عندما تكونون هنا "غفور رحيم" وهناك "شديد العقاب"، الشعار ملككم ومن لا يستحقه أوصلوه إلى الباب.
فواتير
ـ الفرص المعطاة لبصاص دليل إدانة وشللية لكل من في الأهلي "مشرف ورئيس ومدرب".
ـ هل يستطيع المحمدي فرض التعاون بين هجوم فريقه داخل الملعب والتلويح بالدكة.
ـ وصل الضعف الإداري في الأهلي لأن تكون الكابتنية بالدور، وكلما اُستبدل لاعبٌ حُطِّمَ كرسي.
الأهلي وقبل مباراة الفيحاء فرط كثيرًا في نقاط لم تكن لتضيع لو أن هذا الفريق بلاعبيه وإدارته على قلب رجل واحد، ولكنه قدر جماهيره أن يصبح ناديهم مرتعًا للأنانيين والمنتفعين.
الأهلي يعيش أسوأ أيامه الإدارية ليس عملاً، بل كره وتعنت وانتصار للأنا والشخصنة وعدم تقديم مصلحة الأهلي، وهو ما أثبتته تحركات الحكيم والذهبي لإقناع الطرفين دون جدوى.
الأمير منصور بقدر ما قدم فهو مسؤول عن عدم الاستقرار الإداري والوضع الانفجاري داخل ناد يقول إنه لن يتركه يسير وحيدًا، بل إن ما يقال حول مستشاريه هو من يسأل عنه لأنه الرأس.
هنا أخطأ المشرف في احتكار النادي على مستوى القرار والاستشارة، وهو ما صنع هذا الكم من اللغط الإدارى الذي طال إزعاجه بعض اللاعبين من خلال تنفذ من لا يملك عليهم سلطة رسمية.
وفي المقابل لا يملك الرئيس تلك الكاريزما التي تؤهله لفرض السيطرة كرأس رسمي للقرار وهو عيب يضاف إلى خطأ قبوله بهيكلة إدارية تضع العربة أمام الحصان، فكيف لمشرف يعين رئيسًا.
كل هذا أمر إداري واقع في الأهلي يجب أن يصحح وهو قابل للانفجار في أي وقت يؤجله الانتصار مسكنًا وتعجل بحدوثه الخسارة صراعًا، وتوزيع المقاعد في المنصة خير شاهد.
هذا ليس كل شيء في الأهلي، فقد سبق وكتبت أن الجماهير التي طال نقدها الكل يجب أن تلتفت للاعبين رجال أطفال، عنترية نجوم وطموح غائب ورفض للتعاون محموم يقوده الهجوم.
مباراة الغد مباراة لاعبين وعليهم أن يحصدوا نقاطها فقد بلغ سيل الصبر الزبى، فليس من المعقول أن تتلف حياة مشجع مسكين على يد مجموعة لاعبين هم في واقع الأمر مهرجون.
وهنا وجب القول لجماهير الأهلي إن الأندية الكبيرة أكبر من لاعبيها وأنتم شركاء انهيار عندما تكونون هنا "غفور رحيم" وهناك "شديد العقاب"، الشعار ملككم ومن لا يستحقه أوصلوه إلى الباب.
فواتير
ـ الفرص المعطاة لبصاص دليل إدانة وشللية لكل من في الأهلي "مشرف ورئيس ومدرب".
ـ هل يستطيع المحمدي فرض التعاون بين هجوم فريقه داخل الملعب والتلويح بالدكة.
ـ وصل الضعف الإداري في الأهلي لأن تكون الكابتنية بالدور، وكلما اُستبدل لاعبٌ حُطِّمَ كرسي.