|


مساعد العبدلي
الحراك الرياضي الخارجي
2019-10-05
أسبوع حافل بالحراك الرياضي السعودي على المستوى الخارجي، حتى إن كانت بعض فعاليات هذا الحراك قد تمت داخلياً.
ـ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يلتقي “بحضور ياسر المسحل رئيس مجلس اتحاد الكرة” في ميلانو الإيطالية بالسيد إيفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA”.
ـ بعد ذلك بأيام يلتقي الأمير عبد العزيز بن تركي هنا في جدة بالسيد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
ـ وفي ذات الأسبوع يحل مورينهو المدرب الأشهر عالمياً “قد لا يكون الأفضل” ضيفاً على معهد إعداد القادة “بدعم من الهيئة العامة للرياضة” ليلتقي عدداً من المدربين الوطنيين.
ـ لقاءات على هذا المستوى العالي جداً لا يمكن أن تتم في أي وقت ومكان ومع أي دولة، لولا المكانة الكبرى للمملكة العربية السعودية، وهو أمر تشهد به هذه الهيئات الرياضية العالمية.
ـ هذه الشخصيات الرفيعة المستوى “إيفانتينو وباخ وغيرهما ممن تولوا مسؤولية إدارة هذه الهيئات الدولية”، قد لا تكون تعرف أو تلتقي في بقية دول العالم سوى مع المسؤولين عن كرة القدم والرياضة، بينما الوضع لدينا مختلف تماماً.
ـ اهتمام القيادة السياسية السعودية بالشباب والرياضة يجد من الهيئات الرياضية الدولية “والقائمين عليها” التقدير والاهتمام، ومن هذا المنطلق فإن رؤساء هذه الهيئات يتشرفون من فترة لأخرى بلقاء القيادة السياسية السعودية عرفاناً وشكراً للجهود الحكومية في دعم الرياضة والشباب.
ـ لدينا مشروع كبير وشامل يمثل الشباب الجزء الأكبر منه أعلنه ولي العهد الشاب “أمير الإصلاح” الأمير محمد بن سلمان.
ـ عندما يلتقي الأمير عبد العزيز بن تركي بشخصيتين كالسيد باخ وإنفانتينو إنما هو لا يمثل الجانب “الرياضي” فقط، بل يمثل الجزء المنبثق من المشروع العام، وعندما يشعر المسؤولون عن الهيئات الرياضية بهذا المشروع الضخم “على مستوى الدولة”، تنبعث لديهم السعادة لأن هذا سيساهم في نجاح هيئاتهم التي يشرفون عليها والذي يمثل نجاحاً لهم.
ـ حتى حضور المدرب الشهير مورينهو لا يمكن أن يمر مرور الكرام على مورينهو “نفسه” ولا على الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ تمثل هذه الزيارة “جزءًا” من “برنامج” يتفرع من “مشروع”.
ـ الجزء هو “الاهتمام بالمدرب الوطني” والبرنامج “تطوير كرة القدم السعودية” والمشروع “الارتقاء بالشباب والرياضة”..
ـ هكذا هي الدول المتقدمة التي تؤمن “بالمشروع” وتثق بقدرات شبابها “من الجنسين”، وستجد لنفسها موقعاً متقدماً بين دول العالم في كل المجالات.