|


لين: صدى الملاعب طورني

حوار: ماجد التويجري 2019.10.06 | 11:46 pm

أوضحت السورية لين أبو شعر، المذيعة في قناة MBC الفضائية، أن حبها الكبير للرياضة وكرة القدم العالمية بدأ منذ دخولها المجال والعمل فيه، وبيَّنت أن انتقالها إلى برنامج "صباح الخير ياعرب" للتوسع أكثر، وتتابعه شريحة كبيرة من النساء، كما كشفت عن عدم تشجيعها الهلال كما يروج في منصات التواصل.
01
هل أنتِ رياضية فعلاً أم اخترتِ المجال الرياضي الإعلامي فقط كمهنة؟
بكل صراحة كنت مُتابعة لكرة القدم العالمية، وكنت أمارس الرياضة كأي فتاة أخرى، ولكن بدأ شغفي الحقيقي عند دخولي المجال، الرياضة عالم رائع يملؤه الإثارة والتشويق، وكصحافية أستمتع بمتابعة مسيرة نجاح لاعب، إنجاز حققه رياضي من ذوي الهمم.
02
بدأت علاقتكِ بالرياضة.. هل كانت عن طريق صدى الملاعب أم أن هناك محطات سابقة لكِ؟
بدأت عندما طُلب مني تغطية كأس العالم 2014 في إحدى القنوات السابقة، ومن ثم تعمقت أكثر عند انضمامي إلى صدى الملاعب، البرنامج الذي صقل موهبتي وعلمني الكثير بدعم من كل العاملين فيه.
03
لماذا انتقلتِ إلى برنامج "صباح الخير" مع أنكِ تقدمين فقرة لها علاقة مباشرة بالرياضة؟
كل برامج الـ "إم بي سي" تندرج تحت سقف واحد، كلنا عائلة ورغبت في التوسع في مجال الرياضة أكثر، فما أقدمه في "صباح الخير ياعرب" يشمل مختلف أنواع الرياضات، وأحببت دعم المرأة الرياضية كون البرنامج صباحيًّا، ولديه شريحة كبيرة من المُتابعين النساء.
04
كثيرون يقولون إن أداءكِ على الشاشة يوضح أنك تميلين لتشجيع الهلال.. فهل هذا صحيح؟
لا أميل لأي فريق عند ممارستي المهنة، فالانحياز أمر خاطئ، ولكن إذا كانت بعض الفرق تمتلك بطولات أو إنجازات أو أحداثًا أكثر من غيرها وجب تسليط الضوء، أليس كذلك؟ أنا أنقل الأخبار، فهذا لا يعني أنني أدعم فرقًا معينة.
05
ما أبرز الأشياء التي ترينها إيجابية في عملك الإعلامي في الرياضة؟
الحماس والبعد عن الروتين، عملي يرحب بالابتكار في بيئة داعمة لكل الأفكار الجديدة، وهذا ما يبقي شغفي حيًّا وبلا حدود.
06
هل أنتِ تفضلين تقديم فقرة في الرياضة فقط؟ أم أن لديكِ حبًا وفضولاً لتقديم أمور أخرى؟
أحب فقرة الرياضة كثيرًا، وأرغب في الاستمرار بتقديمها، ولكن لا أمانع أي مجال آخر، فأنا عملية جدًّا وسريعة التأقلم، وبإمكاني تقديم الأفضل في أي مجال يُطلب مني العمل فيه، يمكنك القول إنني واثقة أن لكل مجتهد نصيبًا، فإن وضعت جهدي في مكان معين لا بد أن أُبدع وأحصد نجاحًا.