التميمي: ثقافة العمل التطوعي.. متوارثة
بعد أن فتحت الهيئة العامة للترفيه المجال للشباب من الجنسين من أجل التطوع والعمل في موسم الرياض، الذي يستمر شهرين، تصدى الكثير للمهمة.. الآلاف منهم موزعون على فعاليات العاصمة الرياض.. "الرياضية" بدروها تسلط الضوء على هؤلاء الشباب لنتعرف على تجربتهم في هذا المجال.. ضيفنا مشاري التميمي.
01
كيف تكونت الفكرة لديك للعمل في موسم الرياض؟
من خلال تجربتي وعلاقاتي مع أصحاب الشركات في مجال تنظيم الفعاليات.
02
هل سبق لك العمل في أي من المهرجانات أو الفعاليات؟ وكيف كانت تجربتك؟
بالطبع سبق لي العمل في العديد من الفعاليات لأكثر من ثلاثة أعوام، ومن أهمها إدارة تنظيم الفورمولا إي الدرعية، وكانت تجربة رائعة ولا تنسى، وذلك لأنه الحدث الأكبر في الشرق الأوسط عام 2018.
03
هل تعمل في وظيفة أو ما زلت طالبًا؟ وكيف تمكنت من التنسيق بين الجهتين؟
حالياً متخرج من كلية السياحة والفندقة تخصص دبلوم إدارة فعاليات، وأعمل لدى شركة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وعندما كنت طالبًا واجهت مشكلة وصعوبة في التنسيق بين الكلية وميدان العمل.
04
ما أكبر فائدة حصدتها من خلال عملك في موسم الرياض؟
موسم الرياض حدث له صدى في الشرق الأوسط، والعمل فيه يعود علي بفوائد وخبرات عالية.
05
أكثر سؤال يواجهك من الزوار؟
هل التطوع مقابل دخل مادي أو لا.
06
ثقافة العمل التطوعي باتت واضحة لدينا.. والمكتسبات المعنوية باتت تتصدر في مثل تلك الأعمال.. كيف ترى ذلك؟
ثقافة العمل التطوعي متوارثة لدينا وهذا شيء جيد، لكن يجب على المتطوع/ة أن يحرص ويتأكد أن هذا العمل من جهة موثوق بها.
07
ما الرسالة التي توجهها للقائمين على الهيئة العامة للترفيه وكذلك رسالة مماثلة للزوار؟
شكر خاص للمستشار تركي آل الشيخ والقائمين من هيئة الترفية على الأعمال التي يشهد لها الشرق الأوسط بأكمله. وأتمنى من الزوار اتباع الأنظمة والقوانين التي يوجه بها المنظمون في الفعاليات.