ـ عن فيلم "جوكر":
ما يمكن لي ضمانته لك في هذا الفيلم، الذي هو حديث العالم اليوم، هو أنّ الممثل بطل الفيلم "لا أعرف اسمه" سيشبعك في فن التمثيل،.. أداء عبقري.. ساحر!.
بقيّة رأيي: فيلم رائع، قادر على الإرباك لفرط "جمال القُبح" فيه!.
ـ كتبت ما سبق كتغريدة، وبسرعة جاءني الاسم!. ثم جاءت هذه المعلومة: "أنقص خواكين فينيكس 26 كيلوجرام من وزنه ليتمكن من الأداء العبقري للشخصية"!.
ـ ثم هذه: "له مقولة أكيد تعجبك لما سئل عن سبب كثرة أفلامه
أجاب: السبب الوحيد الذي يجعلني أقوم بأفلام أكثر هو أنني دائماً ما أكره العمل الأخير الذي أقوم به فأقوم بإنجاز عمل جديد لعله يكفّر عن ذنوبي السابقة!. هذه عقلية المبدعين"!.
ـ وفي رسالة على جوّالي قدّم لي صديق موجزًا عن تاريخ "الجوكر" في السينما وكيف تم تناوله من قبل في أكثر من فيلم بدءًا من ارتباطه بـ "باتمان"!. صديق آخر هاتفني موجّهًا إياي لأكثر من عرض نقدي جميل ومهم عن الفيلم!.
ـ أظنّ أنّ كل هذه المساعدات والإضافات الجميلة والمهمّة، جاءت لأنني أعلنت جهلي ببطل الفيلم، وبين قوسين كتبت "لا أعرف اسمه"!. عليّ أن أشكر بامتنان أيضًا من تنبّه لما بين القوسين الآخَرين "لفرط "جمال القبح" فيه"!. ممتدحًا الوصف!. لأنني بصراحة تعبت على هاتين الكلمتين، وبالعاميّة :"جبت أقصايْ"!.
ـ صحيح أنّ ما بين القوسين "لا أعرف اسمه" أثار بعضهم للتّندّر، وصحيح أنّ أحدهم كتب لي متسائلًا بما اعتبرته وقاحة: "هذا رأيك حقيقة أم أنك مع الخيل يا شقرا"؟!. وصحيح أنني تضايقت قليلًا!،..
ـ لكن مثل هذه الأمور، لم تكن قادرة، حقيقةً، على خدش رضاي وبهجتي وثقتي بجمال الأصدقاء، أصدقاء العوالم الحقيقية والعوالم الافتراضية، الذين تعاملوا مع جهلي المُعلَن، بكل هذه الرّحابة، وأخذوا الأمر ببساطة جدًّا، وقدّموا المساعدة بمحبة وودّ بعيدًا عن أي نوع من العجرفة والتعالي!.
ـ تأكّد لي، أنّ من أطيب الأمور، أن نقدّم جهلنا مثلما نقدّم ما نظنه معرفتنا!. بل إنّ تمرير جهلنا يفيدنا أكثر، إذ يتيح لنا معلومات وآراء تزيد من معرفتنا، بل ويتيح لنا ما هو أهم: زيادة ثقتنا بالناس!، وفرصة طيّبة ليُثبتوا لنا كم هم أهل لهذه الثقة وكم هم على أهبة الاستعداد للمساعدة، ليس فقط دون مِنّة، بل وكيف يعتبرون مثل هذه المساعدات المهمّة مُجرّد مشاركة وتفاعل ليس إلا!.
ـ الشعور بغياب مثل هذه الروح الإنسانيّة، هو ما يُمكنه أن ينتج شخصيّات مريضة مثل شخصية "الجوكر" نفسه!. ينتجها حقيقةً في الواقع والشارع!، يُلبسها أقنعتها بألف شكل وشكل وبدرجات مختلفة، قد لا تصل إلى ما وصل إليه بطل الفيلم، لكن يمكن لنا تبيّنها من مجرّد الرغبة في التّنمّر، ومن الكلمات اليائسة البائسة تنتثر وتنتشر!.
ـ ثم يأتي الفنّ، عبر السينما كأكثر الأشكال جماهيرية، ليقدّم شخصية "جوكر" ما!، فيتفاعل معها ويتعاطف معها حتى أولئك الذين تسبّبوا في وجودها، هؤلاء بالذات يكون تعاطفهم مضاعفًا!.
ـ يفعلون ذلك، أو يجدون أنفسهم كذلك، ربما لتبرئة أنفسهم ممّا ارتكبوا من إساءات وتنمّر وتجاوزات وفساد وعجرفة وأفعال وأقوال سيئة ورديئة في حياتهم الواقعية خارج السينما!.
ـ يتوهّمون لفرط جهلهم أن تعاطفهم مع البطل السينمائي المريض والمُنهك حدّ الانجراف والانحراف، يكفيهم لتأكيد أنهم ليسوا سيّئين في الحقيقة بما يكفي لتغيير شيء من طبيعتهم أو في مسارهم!.
ـ ويظلّ أهم ما في فيلم "جوكر" للبطل الذي صرت أعرف اسمه جيدًا "خواكين فينيكس"!، هو قدرته على إثارة الأسئلة!. تُرى هل هذا العالم ظالمٌ لأنه مريض، أم مريض لأنه ظالِم؟!.
ما يمكن لي ضمانته لك في هذا الفيلم، الذي هو حديث العالم اليوم، هو أنّ الممثل بطل الفيلم "لا أعرف اسمه" سيشبعك في فن التمثيل،.. أداء عبقري.. ساحر!.
بقيّة رأيي: فيلم رائع، قادر على الإرباك لفرط "جمال القُبح" فيه!.
ـ كتبت ما سبق كتغريدة، وبسرعة جاءني الاسم!. ثم جاءت هذه المعلومة: "أنقص خواكين فينيكس 26 كيلوجرام من وزنه ليتمكن من الأداء العبقري للشخصية"!.
ـ ثم هذه: "له مقولة أكيد تعجبك لما سئل عن سبب كثرة أفلامه
أجاب: السبب الوحيد الذي يجعلني أقوم بأفلام أكثر هو أنني دائماً ما أكره العمل الأخير الذي أقوم به فأقوم بإنجاز عمل جديد لعله يكفّر عن ذنوبي السابقة!. هذه عقلية المبدعين"!.
ـ وفي رسالة على جوّالي قدّم لي صديق موجزًا عن تاريخ "الجوكر" في السينما وكيف تم تناوله من قبل في أكثر من فيلم بدءًا من ارتباطه بـ "باتمان"!. صديق آخر هاتفني موجّهًا إياي لأكثر من عرض نقدي جميل ومهم عن الفيلم!.
ـ أظنّ أنّ كل هذه المساعدات والإضافات الجميلة والمهمّة، جاءت لأنني أعلنت جهلي ببطل الفيلم، وبين قوسين كتبت "لا أعرف اسمه"!. عليّ أن أشكر بامتنان أيضًا من تنبّه لما بين القوسين الآخَرين "لفرط "جمال القبح" فيه"!. ممتدحًا الوصف!. لأنني بصراحة تعبت على هاتين الكلمتين، وبالعاميّة :"جبت أقصايْ"!.
ـ صحيح أنّ ما بين القوسين "لا أعرف اسمه" أثار بعضهم للتّندّر، وصحيح أنّ أحدهم كتب لي متسائلًا بما اعتبرته وقاحة: "هذا رأيك حقيقة أم أنك مع الخيل يا شقرا"؟!. وصحيح أنني تضايقت قليلًا!،..
ـ لكن مثل هذه الأمور، لم تكن قادرة، حقيقةً، على خدش رضاي وبهجتي وثقتي بجمال الأصدقاء، أصدقاء العوالم الحقيقية والعوالم الافتراضية، الذين تعاملوا مع جهلي المُعلَن، بكل هذه الرّحابة، وأخذوا الأمر ببساطة جدًّا، وقدّموا المساعدة بمحبة وودّ بعيدًا عن أي نوع من العجرفة والتعالي!.
ـ تأكّد لي، أنّ من أطيب الأمور، أن نقدّم جهلنا مثلما نقدّم ما نظنه معرفتنا!. بل إنّ تمرير جهلنا يفيدنا أكثر، إذ يتيح لنا معلومات وآراء تزيد من معرفتنا، بل ويتيح لنا ما هو أهم: زيادة ثقتنا بالناس!، وفرصة طيّبة ليُثبتوا لنا كم هم أهل لهذه الثقة وكم هم على أهبة الاستعداد للمساعدة، ليس فقط دون مِنّة، بل وكيف يعتبرون مثل هذه المساعدات المهمّة مُجرّد مشاركة وتفاعل ليس إلا!.
ـ الشعور بغياب مثل هذه الروح الإنسانيّة، هو ما يُمكنه أن ينتج شخصيّات مريضة مثل شخصية "الجوكر" نفسه!. ينتجها حقيقةً في الواقع والشارع!، يُلبسها أقنعتها بألف شكل وشكل وبدرجات مختلفة، قد لا تصل إلى ما وصل إليه بطل الفيلم، لكن يمكن لنا تبيّنها من مجرّد الرغبة في التّنمّر، ومن الكلمات اليائسة البائسة تنتثر وتنتشر!.
ـ ثم يأتي الفنّ، عبر السينما كأكثر الأشكال جماهيرية، ليقدّم شخصية "جوكر" ما!، فيتفاعل معها ويتعاطف معها حتى أولئك الذين تسبّبوا في وجودها، هؤلاء بالذات يكون تعاطفهم مضاعفًا!.
ـ يفعلون ذلك، أو يجدون أنفسهم كذلك، ربما لتبرئة أنفسهم ممّا ارتكبوا من إساءات وتنمّر وتجاوزات وفساد وعجرفة وأفعال وأقوال سيئة ورديئة في حياتهم الواقعية خارج السينما!.
ـ يتوهّمون لفرط جهلهم أن تعاطفهم مع البطل السينمائي المريض والمُنهك حدّ الانجراف والانحراف، يكفيهم لتأكيد أنهم ليسوا سيّئين في الحقيقة بما يكفي لتغيير شيء من طبيعتهم أو في مسارهم!.
ـ ويظلّ أهم ما في فيلم "جوكر" للبطل الذي صرت أعرف اسمه جيدًا "خواكين فينيكس"!، هو قدرته على إثارة الأسئلة!. تُرى هل هذا العالم ظالمٌ لأنه مريض، أم مريض لأنه ظالِم؟!.