كان يوم أمس يوماً تاريخياً لكرة القدم السعودية، بعد أن لعب منتخبنا الوطني على أرض القدس” في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا وكأس العالم على ملعب فيصل الحسيني في رام الله شمال القدس، بعد قرار تاريخي من القيادة السعودية دعماً لحقوق الأشقاء الفلسطينيين في اللعب على الأرض العربية الفلسطينية، بعد حل إشكاليات الدخول إلى دولة فلسطين.
المباراة انتهت بتعادل عادل، فنياً لم تكن بحجم الاستقبال وردود الأفعال الإعلامية التي سبقت المباراة، وكانت مباراة أشبه ما تكون ودية، وفشل بعض لاعبي المنتخب في تقديم الأداء الجدي وكان الاستعراض والأنانية طاغية عليهم وبالذات هتان باهبري.
ومن المظاهر السلبية التي رافقت مباراة أمس حديث بعض الجماهير بشأن “سحب” شارة قيادة المنتخب من النجم يحيى الشهري اللاعب الأقدم في المنتخب “انضم عام 2009م”، وسلمت لزميله النجم سلمان الفرج الذي “انضم عام 2011م”، ودون أي توضيح لمسببات هذا القرار بحسب رأي بعض الجماهير..
وكان الزميل الإعلامي أحمد المصيبيح ذكر أن سبب اعتزال عمر هوساوي عن المشاركة مع المنتخب، توجه المدرب نحو سحب شارة القيادة منه، فيما نفى ذلك هوساوي فيما بعد..
المنتخب السعودي يجب أن يُبعد عن أي زعزعة بسبب الانتماء للأندية سواء مسؤولين أو إعلام أو جماهير، ومنتخبنا بحاجة للتماسك أكثر وتأصيل الألفة والمحبة والتكاتف والتعاون بين أفراد منتخبنا الوطني، والمثل يقول: “عندما يعمل الأخوة معاً تتحول الجبال إلى ذهب”.
بهذا الجدال كأنهم يعودون بنا إلى عام 2007م عندما أُبعد النجم حمد المنتشري عن المشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا بسبب الخلاف على قيادة المنتخب التي منحت حينها للنجم ياسر القحطاني، وكان نتيجة تلك التداعيات خسارة منتخبنا في النهائي وهو المرشح للفوز على العراق..
كل الأمنيات لمنتخبنا الوطني بالتوفيق، وأن يحظى بدعم الجميع بمختلف ميولهم لتحقيق الإنجازات التي غابت كثيراً عن كرة القدم السعودية في العقد الأخير.
نوافذ:
ـ المدرب البرتغالي فيتوريا لا يزال يعمل على إعادة النصر إلى وضعه الطبيعي، إلا أن بعض المؤشرات تقلق النصراويين منها الضعف اللياقي يقابله كثرة الإجازات وغياب تام للمباريات الودية..
ـ أحمد موسى عاد بعد تأخره عن العودة المحددة، لماذا يحدث هذا وهو الذي كان يجب ألا يعطى إجازة ليواصل العلاج والتساهل وعدم تطبيق النظام على المخالفين لا يصنع فريقًا بطلاً حتى لو كان مليئاً بالنجوم..
وعلى دروب الخير نلتقي.
المباراة انتهت بتعادل عادل، فنياً لم تكن بحجم الاستقبال وردود الأفعال الإعلامية التي سبقت المباراة، وكانت مباراة أشبه ما تكون ودية، وفشل بعض لاعبي المنتخب في تقديم الأداء الجدي وكان الاستعراض والأنانية طاغية عليهم وبالذات هتان باهبري.
ومن المظاهر السلبية التي رافقت مباراة أمس حديث بعض الجماهير بشأن “سحب” شارة قيادة المنتخب من النجم يحيى الشهري اللاعب الأقدم في المنتخب “انضم عام 2009م”، وسلمت لزميله النجم سلمان الفرج الذي “انضم عام 2011م”، ودون أي توضيح لمسببات هذا القرار بحسب رأي بعض الجماهير..
وكان الزميل الإعلامي أحمد المصيبيح ذكر أن سبب اعتزال عمر هوساوي عن المشاركة مع المنتخب، توجه المدرب نحو سحب شارة القيادة منه، فيما نفى ذلك هوساوي فيما بعد..
المنتخب السعودي يجب أن يُبعد عن أي زعزعة بسبب الانتماء للأندية سواء مسؤولين أو إعلام أو جماهير، ومنتخبنا بحاجة للتماسك أكثر وتأصيل الألفة والمحبة والتكاتف والتعاون بين أفراد منتخبنا الوطني، والمثل يقول: “عندما يعمل الأخوة معاً تتحول الجبال إلى ذهب”.
بهذا الجدال كأنهم يعودون بنا إلى عام 2007م عندما أُبعد النجم حمد المنتشري عن المشاركة مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا بسبب الخلاف على قيادة المنتخب التي منحت حينها للنجم ياسر القحطاني، وكان نتيجة تلك التداعيات خسارة منتخبنا في النهائي وهو المرشح للفوز على العراق..
كل الأمنيات لمنتخبنا الوطني بالتوفيق، وأن يحظى بدعم الجميع بمختلف ميولهم لتحقيق الإنجازات التي غابت كثيراً عن كرة القدم السعودية في العقد الأخير.
نوافذ:
ـ المدرب البرتغالي فيتوريا لا يزال يعمل على إعادة النصر إلى وضعه الطبيعي، إلا أن بعض المؤشرات تقلق النصراويين منها الضعف اللياقي يقابله كثرة الإجازات وغياب تام للمباريات الودية..
ـ أحمد موسى عاد بعد تأخره عن العودة المحددة، لماذا يحدث هذا وهو الذي كان يجب ألا يعطى إجازة ليواصل العلاج والتساهل وعدم تطبيق النظام على المخالفين لا يصنع فريقًا بطلاً حتى لو كان مليئاً بالنجوم..
وعلى دروب الخير نلتقي.