المويس والعسعوس يوضحان السلبيات والإيجابيات
15 يوما تنقذ الفيصلي
جاءت المواجهة التجريبية التي خاضها فريق الفيصلي الأول لكرة القدم أمام النادي الأهلي الأحد الماضي، والتي انتهت بفوزه بهدف دون مقابل، لتقطع فترة التوقف الطويلة التي عانى منها الفريق، وذلك بعد تأجيل مواجهة سابقة مع فريق النصر في الجولة السادسة من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان فريق الفيصلي خاض آخر مباراة رسمية في دوري كأس محمد بن سلمان في الجولة الخامسة أمام فريق العدالة يوم الـ 28 من سبتمبر الماضي، حيث ظل بعيدًا عن أجواء وحساسية المباريات لمدة 15 يومًا، حيث كان سيصل الغياب إلى 22 يومًا قبل العودة إلى مباريات كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين في الجولة السابعة، والتي سيخوض فيها الفريق لقاءه أمام الحزم يوم 20 أكتوبر الجاري.
ويرى مساعد المويس، الرئيس التنفيذي لفريق الفيصلي، أن فترة التوقف مؤثرة على الفريق، وأن الفريق عاش في الجولات الخمس الماضية قبل تأجيل مواجهة النصر في قمة مستوياته الفنية والتوهج من خلال تحقيق الانتصارات وبلوغه وصافة الترتيب بعد الهلال.
فيما أشار أحمد العسعوس، لاعب فريق الفيصلي سابقًا، إلى أن مدة التوقف طويلة كون الفريق لم يخض مواجهة النصر في الجولة السادسة، لكن يرى أيضًا أن هناك إيجابية من أجل تصحيح البرازيلي شاموسكا الأخطاء الفنية في الفريق.
نقاط إيجابية وسلبية على توقف الفيصلي حسب رأي مساعد المويس الرئيس التنفيذي لفريق الفيصلي، وأحمد العسوس لاعب الفريق السابق:
01 مدة التوقف الطويلة لها جانب سلبي على الفيصلي، كون الفريق لم يخض مواجهة الجولة الماضية.
02 التوقف عطّل الانطلاقة القوية للفيصلي، ويحتاج الفريق أكثر من مباراة للعودة إلى التوهج نفسه.
03 التوقف يفقد الفرق لياقة المباريات ويؤثر على الجانب الفني والتركيز.
04 فرصة للمدرب من أجل رفع مستوى الجانب الفني للفريق وتحديدًا الأظهرة وصناع اللعب وتفعيل الشق الهجومي.