أم عبد الله: الأجواء ممتعة.. والرياض أجمل
على كرسي متحرك يدفعها أحفادها الصغار بين جنبات منطقة البوليفارد تتجول أم عبد الله فرحة بموسم الرياض، تستوقفها النافورة لتصفق لها مع الموسيقى، وتطلب من مساعديها الصغار أن يذهبوا بها إلى المطاعم التي تحمل الصبغة التراثية، الضحكة لا تفارقها ولم يثنها الكرسي المتحرك عن أن تنطلق في أرجاء البوليفارد.
"الرياضية" التقت الجدة أم عبد الله بين أحفادها، وقالت: "الحدث جميل وشاهدت أشياء رائعة والتقيت بأقارب لي وأصدقاء منذ زمن لم أشاهدهم، والفعاليات ليست لأحفادنا فقط وبناتنا، بل نحن الكبار في السن نستمتع بهذه الأجواء". وكانت أم عبد الله قد أصرت على الحضور لمشاهدة الاحتفالات والفعاليات، وقالت: "طلبت الحضور مع بناتي وأحفادي لقضاء وقت ممتع والتوقف مع ذكريات جميلة عشتها في وقت سابق ولكن حاليا الوضع اختلف والرياض باتت أجمل". وشكرت المواطنة أم عبد الله جميع العاملين من المنظمين في مواقع الفعاليات من الشباب والبنات ممن يعملون على تسهيل الدخول والخروج وتلبية كافة الاحتياجات.