|


لاعب الشباب السابق يتوقع عودة الليوث.. ويوجه رسائل

الزيد: فكر يا الصليهم

حوار: سلطان العتيبي 2019.10.28 | 02:15 am

عاصر اللواء خالد الزيد، لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق، فترةً ذهبية، حقق فيها الفريق الشبابي العديد من الإنجازات، وبعد اعتزاله لم ينقطع عن ناديه، إذ تولى في فترة سابقة منصب المشرف العام على كرة القدم.
وعلى الرغم من غياب الفريق عن منصات التتويج في الأعوام الاخيرة، إلا أن الزيد أكد ثقته في عودة الليوث إلى سابق عهدهم، مطالبًا جماهير ناديه بعدم الاستعجال، والصبر على اللاعبين.
وفي حواره مع “الرياضية” شدَّد الزيد على أن عودة الفريق الشبابي إلى المنصات مسألة وقت فقط، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة النادي برئاسة خالد البلطان،
كذلك، وجَّه رسالة خاصة إلى عبد المجيد الصليهم، طالبه فيها بالتفكير جيدًا قبل اتخاذ قراره سواءً بتجديد عقده مع النادي، أو الرحيل إلى نادٍ آخر في الفترة المقبلة.



01
كيف تقيِّم موسم الشباب حتى الآن؟
جميل جدًّا، وفيه وضوحٌ تام، وعملٌ وتناغم كبيران على كافة الأصعدة. الشباب يحتل الآن المركز الثالث في متطلبات الحوكمة، ويعد جاذبًا في بيئة الملاعب، ونتائج الفريق الأول لكرة القدم في تصاعد من مباراة لأخرى، ووجود خالد البلطان في رئاسة النادي، أعاد صياغة الأوضاع فيه، سواءً على صعيد البنية التحتية، أو الأمور الإدارية، إضافة إلى الاستقطابات المحلية والأجنبية، لذا أرى أن عودة الفريق الشبابي إلى المنصات مسألة وقت فقط.
02
ماذا عن وضع الفريق في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟
فريق الشباب يحتل المركز الثاني بعد مرور ثماني جولات على الدوري، وفي المباريات الثلاث الأخيرة، حقق العلامة الكاملة، وأعتقد أن جميع الخطوات متوازنة في النادي، وبالتأكيد ستعيد الفريق الأول لكرة القدم إلى منصات التتويج.
03
ما رأيك في عمل الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني خورخي ألميرون؟
ألميرون قد يكون المدرب الثاني على مستوى أمريكا الجنوبية، لكن ليس من المهم أن تُحضر أفضل مدرب في العالم، بل المهم أن تكون بيئة النادي مناسبة لعمل المدرب، مع وجود عناصر محلية وأجنبية قادرة على تطبيق طريقة وأسلوب لعبه. اليوم يوجد في الفريق الشبابي أكثر من لاعب في كل خانة، والدليل على ذلك أن الفريق افتقد جهود أربعة لاعبين، هم الشامخ، وجمال بالعمري، وحسن معاذ، وأسبريلا بداعي الإصابة، ومع ذلك ظهر متماسكًا في الدوري والبطولة العربية.
04
هل تناسب المدرسة الأرجنتينية فريق الشباب؟
من واقع تجربتي، لا أهتم بجنسية المدرسة التدريبية، فمتى ما وجد المدرب التناغم المطلوب، والأدوات المناسبة، والتوظيف الصحيح، سينجح في عمله، والأهم من ذلك الصبر عليه، وعدم الحكم على مستواه التدريبي من نتيجة مباراة واحدة.
05
ماذا يحتاج الشباب في فترة الانتقالات الشتوية؟
وُعِدنا بأن تكون هناك استقطابات في بعض الخانات التي باتت واضحة في هذه الفترة.
06
بوصفك لاعبًا سابقًا، كيف ترى المزيج الموجود في الفريق بين لاعبي الخبرة والشباب؟
هذا ما يحتاج إليه الفريق الشبابي. لا يمكن أن تُفرغ الفريق من لاعبي الخبرة، وتدفع بالشباب فقط، فلاعب الخبرة يساعد اللاعب الشاب، وهناك نماذج كثيرة في الفريق، أبرزها وجود العمار والعمران والحمدان مع الخبيرين حسن معاذ، ومحمد سالم.
07
بعد مضي ثماني جولات من الدوري، ماذا تتوقَّع للفريق الشبابي في نهاية الموسم؟
أثق كثيرًا في الجهازين الفني والإداري، واللاعبين، والاستقطابات المحلية مثل المفرج والشامخ وشراحيلي وعطية جيدة، وأعتقد أنها ستشكِّل إضافة حقيقية، والفريق يرتقي درجة تلو أخرى، وبإذن الله سيكون في أفضل حالاته.
08
ماذا عن عمل خالد البلطان حتى الآن؟
شهادتي في خالد البلطان مجروحة. في فترة سابقة برزت إمكاناته على المستويين الإداري والفني، واليوم تظهر خبرته في المفاوضات والاستقطابات، لذا على المدرج الشبابي أن يصبر عليه حتى يعود الفريق إلى تحقيق البطولات.
09
الشباب يلعب حاليًّا مبارياته على ملعبه الخاص، كيف ترى ذلك؟
الشباب قد يكون النادي الأول، أو الأفضل في تهيئة البنية التحتية. أخذ نموذج الهلال والاتحاد، والتزم بالمعايير التي تحتاج إليها الهيئة العامة للرياضة، ورابطة دوري المحترفين، ولعب مبارياته على ملعبه ووسط جماهيره، وكل ذلك سيفجِّر طاقات لاعبيه، ويمنحهم الثقة في المباريات المقبلة.
10
إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان، تفاوض عبد المجيد الصليهم، لاعب الفريق، ماذا تقول للصليهم؟
خالد البلطان يجيد فن المفاوضات، وهو مدرسة في ذلك، ويعي ما يقوله، ويعرف ما يحتاج إليه النادي، وأثق في كلامه وتصريحاته، وأقول للصليهم وغيره من اللاعبين: بيئة الشباب اليوم جاذبة، وقد لا تجد مثلها في أماكن أخرى، وستعيدك بالتأكيد إلى المنتخبات، وربما تنتقل إلى نادٍ آخر، لكنَّ الظروف هناك قد تكون مختلفة 180 درجة، هذا بخلاف الأمور المالية، واللاعب يحتاج إلى بيئة مناسبة من أجل الاستمرار، وهناك الكثير من اللاعبين الذين كانوا “سوبر ستار”، وبعد أن خرجوا من الشباب، فشلوا في تحقيق ذاتهم في الأندية التي انتقلوا إليها، والصليهم ابن من أبناء الشباب، ويجد في النادي أمورًا قد لا يجد مثلها في غيره من الأندية، لذا عليه أن يفكر جيدًا، وإن أراد الاستمرار، فعليه أن يفكر كم سيستمر في الملاعب، لمدة عام، أو عامين، أو عشرة.
11
حتى يعود الفريق إلى منصات التتويج، ماذا يحتاج؟
يحتاج إلى الانتظار حتى يعيد تهيئة اللاعبين الصغار في السن، وتحقيق الانسجام في الفريق، وتطوير اللاعبين الموجودين، والصبر على الجهاز الفني، كما أن الفريق في حاجة إلى صانع لعب، وهدَّاف صاحب إمكانات عالية، يلعب إلى جانب عبد الله الحمدان، لاعب المستقبل.
12
هل تتوقَّع أن تكون مشاركة الشباب في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال مختلفة؟
هذه البطولة من أولويات الفريق الشبابي في الموسم الجاري، وفريق شباب الأردن، منافسه في دور الـ 16، قوي ولا يستهان به، ونأمل أن يحقق الشباب نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، تسهِّل عليه مهمته في الإياب.