بلغة الأرقام.. معدل الشباب في السعودية “ذكوراً وأناثاً”.. هو الأكثر..
هذا ما رصده خبراء الإحصاء في السنوات الأخيرة.. وفي حال طلب شخص مثالاً فسنضربه ترفيهياً له..
“ليلة عبد الرحمن بن مساعد، أحياها الفنانون محمد عبده وعبادي الجوهر وحسين الجسمي وأصالة”.. مسرح أبو بكر سالم يتسع لستة آلاف شخص، التذاكر تطرح وتظلّ متوفرة أياماً عدة قبل أن يغلق الشباك..
في المقابل ليلة سهم، يتصدى لها رابح صقر وماجد المهندس ونوال وأصالة وإسماعيل وأميمة”.. 22 ألف تذكرة تنفد خلال ساعة واحدة من طرحها..
مبيعات التذاكر ليست دليلاً على النجاح.. فهنا لا أنتقص من ليلة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، فلقد كانت مميزة من كافة الجوانب.. ولكن فئة الشباب دون 22 عاماً لا يطربهم محمد ولا عبادي.. هم يبحثون عن مطربي جيلهم والألحان التي يعيشونها في أيامهم..
هم لم يدخلوا يوماً في “برواز” الأمير الشاعر.. أو يستنشقوا “دخونه”.. فلقد اعتادوا أن تكون “مساء الخير” تحية يتناقلونها ببرود وليست قصيدة مفعمة بالإحساس والطيبة.. باختصار ليلة كانت “مذهلة”.. استمتع بها جيل السبعينيات والثمانينيات.. تلك الأيام كان الفن أعمق والكلمات أبلغ والألحان أطرب..
في اليومين الماضيين أكثر سؤال واجهني قبل تحية السلام.. “عندك تذاكر لحفلة سهم؟”.. أقارب وأصدقاء لم أسمع عنهم منذ مدة.. سعدت باتصالاتهم وتواصلهم، ولكن بعد أن أجبت بأنني لا أعرف طريقة للحصول على التذكرة أسمعوني صوت “قطار الجوال” سريعا..
شكاوى عدة وصلت لعدم توفر التذاكر.. والسؤال يتكرر.. ما الحل؟..
بعضهم اتجه للسوق السوداء والأسعار دبلت أكثر من مرة..
وهنا أتساءل.. لماذا لم يتم نقل الحفلة إلى ملعب الملك فهد الدولي؟..
تجربة استضافة الملعب الثلاثيني لحفلة فرقة BTS الكورية في افتتاحية موسم الرياض كانت مميزة.. أكثر من 60 ألف شخص استوعبهم “درة الملاعب”..
الملعب حاليا جاهز لاستضافة حدث المصارعة العالمي، وأدرك بأن المدة ليست طويلة من أجل تجهيزه للحفلة ولكن القائمين على موسم الرياض بقيادة المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه قادرون على ذلك.
هذا ما رصده خبراء الإحصاء في السنوات الأخيرة.. وفي حال طلب شخص مثالاً فسنضربه ترفيهياً له..
“ليلة عبد الرحمن بن مساعد، أحياها الفنانون محمد عبده وعبادي الجوهر وحسين الجسمي وأصالة”.. مسرح أبو بكر سالم يتسع لستة آلاف شخص، التذاكر تطرح وتظلّ متوفرة أياماً عدة قبل أن يغلق الشباك..
في المقابل ليلة سهم، يتصدى لها رابح صقر وماجد المهندس ونوال وأصالة وإسماعيل وأميمة”.. 22 ألف تذكرة تنفد خلال ساعة واحدة من طرحها..
مبيعات التذاكر ليست دليلاً على النجاح.. فهنا لا أنتقص من ليلة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، فلقد كانت مميزة من كافة الجوانب.. ولكن فئة الشباب دون 22 عاماً لا يطربهم محمد ولا عبادي.. هم يبحثون عن مطربي جيلهم والألحان التي يعيشونها في أيامهم..
هم لم يدخلوا يوماً في “برواز” الأمير الشاعر.. أو يستنشقوا “دخونه”.. فلقد اعتادوا أن تكون “مساء الخير” تحية يتناقلونها ببرود وليست قصيدة مفعمة بالإحساس والطيبة.. باختصار ليلة كانت “مذهلة”.. استمتع بها جيل السبعينيات والثمانينيات.. تلك الأيام كان الفن أعمق والكلمات أبلغ والألحان أطرب..
في اليومين الماضيين أكثر سؤال واجهني قبل تحية السلام.. “عندك تذاكر لحفلة سهم؟”.. أقارب وأصدقاء لم أسمع عنهم منذ مدة.. سعدت باتصالاتهم وتواصلهم، ولكن بعد أن أجبت بأنني لا أعرف طريقة للحصول على التذكرة أسمعوني صوت “قطار الجوال” سريعا..
شكاوى عدة وصلت لعدم توفر التذاكر.. والسؤال يتكرر.. ما الحل؟..
بعضهم اتجه للسوق السوداء والأسعار دبلت أكثر من مرة..
وهنا أتساءل.. لماذا لم يتم نقل الحفلة إلى ملعب الملك فهد الدولي؟..
تجربة استضافة الملعب الثلاثيني لحفلة فرقة BTS الكورية في افتتاحية موسم الرياض كانت مميزة.. أكثر من 60 ألف شخص استوعبهم “درة الملاعب”..
الملعب حاليا جاهز لاستضافة حدث المصارعة العالمي، وأدرك بأن المدة ليست طويلة من أجل تجهيزه للحفلة ولكن القائمين على موسم الرياض بقيادة المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه قادرون على ذلك.