رفض جيف خابيتاي، الفنان الكندي، الإفصاح عن طبيعة وتفاصيل العرض الذي سيقدمه في فعالية “بازار” سيرك دو سوليه العالمي “الرياضية” التقت جيف، وتحدثت معه حول مشاركته في الموسم السياحي:
01
بداية عرِّفنا بنفسك، وطبيعة العرض الذي ستقدمه في موسم الرياض؟
أنا جيف خابيتاي مقدم عروض كندي، متخصص في عروض النار ضمن فرقة سيرك دو سوليه، أما تفاصيل الفقرة التي سأقدمها، فأفضل أن أتركها مفاجأة للجمهور ليستمتعوا بها مباشرة.
02
هل قررت زيارة إحدى فعاليات موسم الرياض؟
حتى الآن لا أعلم كثيرًا عن جدولي في السيرك، لكنني سأكون سعيدًا لاستغلال فرصة وجودي هنا، والاستمتاع ببعض فعاليات موسم الرياض.
03
هل كان لديك تصور مسبق أو خلفية ثقافية عن السعودية؟
لم تكن لدي معلومات كثيرة عن السعودية، لكنني أحاول دائمًا أن أكون منفتحًا على الثقافات المتعددة في البلدان التي أزورها، وأحرص على أن ألتقي شعوبها، وقد أحببت الوجود هنا في الأيام الماضية.
04
كيف أتقنت لعبتك؟
عندما كنت شابًّا، كنت أؤدي بعض العروض الأكروباتية وألعاب الخفة، وفي يوم من الأيام، رأيت شخصًا يؤدي ألعاب النار، فعزمت على أن أقدم فقرتي الخاصة بتأليف عرض يخصني تحديدًا، ويستند إلى شخصيتي. استغرقت وقتًا طويلًا من التعلم حتى وصلت إلى هذه المرحلة.
05
بما تنصح الموهوبين السعوديين الذين يرغبون في إتقان هذا المجال؟
أقول لهم: هذا المجال من العمل لا يمكن تعلُّمه وإتقانه في مدرسة، بل يستند إلى الموهبة أولًا، والحلم ثانيًا، وعلى الموهوب أن يتعب على نفسه كثيرًا حتى يصل إلى هدفه، وأنصحهم بأن يعملوا بجدٍّ على تحقيق حلمهم إذا ما كانوا يمتلكون الموهبة.