يسدل الستار مساء اليوم على فعالية “مستقبل الأزياء”، التي تنظمها وزارة الثقافة في قصر الثقافة في حي السفارات في الرياض، وسجلت في اليومين الماضيين حضورًا لافتًا وشهدت حضور المئات من المختصين والمختصات في مجال الأزياء، وأطلقت ورش عمل عدة.
وأوضح المسؤولون عن الفعالية أن الهدف منها توفير منصة للمواهب السعودية الصاعدة، ورواد قطاع الأزياء في العالم للمشاركة وتبادل الأفكار.
وواصلت ورش العمل جلسات النقاش بحضور خبراء التصميم من الرجال والنساء من دول عدة، ناقشوا مستقبل الأزياء في السعودية وإمكانية تطويره ووصول الأزياء إلى العالمية.
من جانبه، أوضح رافي ثاكرن، رئيس مجموعة “إل في إم إش ـ مويت هنسي لوي فيتون” في جنوب آسيا وجنوب شرقي آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، أن صناعة الأزياء في الوقت الراهن باتت عالمية، مبيناً خلال جلسات العمل أن هذه المناسبة تعد مميزة لما تحمل من وجود خبراء في مجال الأزياء، وتبادل الخبرات، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الفعالية. وشهدت الفعالية مشاركة طلابُ تصميمٍ من أربع مؤسسات تعليمية سعودية، هي جامعة دار الحكمة، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة أم القرى، ومعهد المهارات والفنون، في العمل على إنتاج العرض الفني في مراحله كافة لإتاحة الفرصة لهم لاكتساب المعرفة بصورة مباشرة، والعمل إلى جانب أفضل الخبراء الدوليين في ميادين الأزياء.
وكان حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة، قد أعلن في افتتاح الفعالية إطلاق وزارة الثقافة برنامج استقطاب المصممين السعوديين المتميزين للحصول على أربع منح دراسية كاملة، تتوزع على الأعوام الخمسة المقبلة في كلية بارسونز للتصميم في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.