حوَّل عمرو دياب، المطرب المصري، مسرح محمد عبده في منطقة البوليفارد إلى ما يشبه لوحة فنية، امتزج فيها عبق الماضي وهدوؤه، وسحر الحاضر واندفاعه، على مرأى ومسمع أكثر من 22 ألفًا، تفاعلوا مع واحدة من أنجح حفلات موسم الرياض، الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه. وشاركت الجماهير الحاضرة، المطرب المكنّى بـ "الهضبة"، ترديد أغانيه المعروفة قديمًا وحديثًا، مثل "دا لو اتساب" وتملّي معاك" و"برج الحوت"، وسط تناغم وانسجام بين الطرفين يكشف متانة علاقتهما الممتدة على مدى العمر الفني لدياب. وزاد المشهد توهجًا، قرار شركة "بنش مارك" المنظمة، بحضور الجماهير وقوفًا، فضلًا عن الألعاب النارية، وأضواء المصابيح المتراقصة، التي زينت الأمسية الكرنفالية، وأعطت المسرح بعدًا جماليًا إضافيًا، ما دفع دياب إلى الثناء على التنظيم، والتعبير عن سعادته بإحياء حفل في الرياض، للمرة الثانية خلال أقل من عام. وإلى جانب المطرب العربي، شهدت الأمسية مشاركة الفنانين العالميين فرنش مونتانا، الأمريكي من أصل مغربي، وثنائي الـ "دي جي" البلجيكي ديميتري فيجاس ولايك مايك، الذين واكب صعودهم على المسرح تفاعلًا كبيرًا من عشاقهم الحاضرين.