شاب ضحّى بفراغه.. فتاة هجرت حفلات الزواجات.. رب أسرة بحث عن دخل إضافي.. سيدة منزل خرجت لمساعدة زوجها.. المال عصب الحياة..
موسم الرياض كان بمثابة الفرصة الذهبية لتحسين الدخل المادي من خلال الوظائف المؤقتة.. الآلاف منها طرحت أمام المستفيدين والمستفيدات وانضموا إلى الشركات المشغلة التي تعاقدت مع موسم الرياض وبدؤوا في العمل..
أين ما تذهب في فعاليات الموسم الأكبر في الشرق الأوسط تبتهج برؤية الشباب من مختلف الأعمار يخدمون الزوار في مواقع مختلفة.. شاهدت الاحترافية في العمل.. التفاني في الأداء.. الأسلوب الرائع.. أبناءنا نفخر بما تقدمون..
خطوة الهيئة العامة للترفيه بفتح الفرصة أمام الشباب للعمل عن طريق الشركات كانت محط إعجاب وتقدير.. أمر رائع احتواء أبناء الوطن الغالي وفتح المجال أمامهم ليستفيدوا ماديًّا إلى جانب اكتساب الخبرات والمهارات..
هذه الصورة الجميلة تسعدنا كثيرًا.. ولكن ما يشوه من جماليتها.. ظهور بعض الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لبعض العاملين أو العاملات في موسم الرياض يشتكون من عدم صرف مستحقاتهم من قبل بعض الشركات.. أو شكاوى أخرى تتعلق بسوء المعاملة..
هنا أستغرب من تلك الشركات ممن لا يحسنون التصرف في الموسم مع المتعاقدين معهم سواء ماديًّا أو معنويًّا..
ألا يدركون بأنهم يعيشون في عهد الحزم.. ألا يعلمون بأنه لا مجال للأخطاء.. تفاعل المسؤول الأول عن موسم الرياض المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه مع هذه القضية.. والتوجيه بحلها ومحاسبة المخطئين جاء لينصف هؤلاء الشباب في حال صحة شكاواهم.. آل الشيخ خرج في تغريدة أمس جاء فيها: "رأيت بعض المقاطع التي تشتكي من تأخر صرف بعض الشركات لمن تعاقدت معهم أو بعض الشكاوى في التعامل.. أطلب من كل من يعمل مع الترفيه في موسم الرياض وله شكوى مراجعة أخي أحمد المحمادي غداً "اليوم" في الترفيه والتقدم له بالإثباتات، وسوف يتم الرفع لي واتخاذ الإجراء الرادع والمناسب".. تلك التغريدة كانت بمثابة البلسم على جراح الشباب..
في اعتقادي أن الموسم يحتاج إلى القوة حتى ينجح.. فتصدي المسؤول الأول عنه ليحافظ على حقوق العاملين يعطي انطباعًا بأنه ليس هناك مجال للتلاعب.. والمخطئ لن يفلت..
موسم الرياض.. جميل بكل لوحاته وفعالياته.. جهد رائع بذل من أجل إسعاد الزوار.. وصناعة ترفيه حقيقي..
فعلى بعض الشركات المشغلة أن تكمل هذه المنظومة الناجحة وتصحح الأخطاء على وجه السرعة..
موسم الرياض كان بمثابة الفرصة الذهبية لتحسين الدخل المادي من خلال الوظائف المؤقتة.. الآلاف منها طرحت أمام المستفيدين والمستفيدات وانضموا إلى الشركات المشغلة التي تعاقدت مع موسم الرياض وبدؤوا في العمل..
أين ما تذهب في فعاليات الموسم الأكبر في الشرق الأوسط تبتهج برؤية الشباب من مختلف الأعمار يخدمون الزوار في مواقع مختلفة.. شاهدت الاحترافية في العمل.. التفاني في الأداء.. الأسلوب الرائع.. أبناءنا نفخر بما تقدمون..
خطوة الهيئة العامة للترفيه بفتح الفرصة أمام الشباب للعمل عن طريق الشركات كانت محط إعجاب وتقدير.. أمر رائع احتواء أبناء الوطن الغالي وفتح المجال أمامهم ليستفيدوا ماديًّا إلى جانب اكتساب الخبرات والمهارات..
هذه الصورة الجميلة تسعدنا كثيرًا.. ولكن ما يشوه من جماليتها.. ظهور بعض الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لبعض العاملين أو العاملات في موسم الرياض يشتكون من عدم صرف مستحقاتهم من قبل بعض الشركات.. أو شكاوى أخرى تتعلق بسوء المعاملة..
هنا أستغرب من تلك الشركات ممن لا يحسنون التصرف في الموسم مع المتعاقدين معهم سواء ماديًّا أو معنويًّا..
ألا يدركون بأنهم يعيشون في عهد الحزم.. ألا يعلمون بأنه لا مجال للأخطاء.. تفاعل المسؤول الأول عن موسم الرياض المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه مع هذه القضية.. والتوجيه بحلها ومحاسبة المخطئين جاء لينصف هؤلاء الشباب في حال صحة شكاواهم.. آل الشيخ خرج في تغريدة أمس جاء فيها: "رأيت بعض المقاطع التي تشتكي من تأخر صرف بعض الشركات لمن تعاقدت معهم أو بعض الشكاوى في التعامل.. أطلب من كل من يعمل مع الترفيه في موسم الرياض وله شكوى مراجعة أخي أحمد المحمادي غداً "اليوم" في الترفيه والتقدم له بالإثباتات، وسوف يتم الرفع لي واتخاذ الإجراء الرادع والمناسب".. تلك التغريدة كانت بمثابة البلسم على جراح الشباب..
في اعتقادي أن الموسم يحتاج إلى القوة حتى ينجح.. فتصدي المسؤول الأول عنه ليحافظ على حقوق العاملين يعطي انطباعًا بأنه ليس هناك مجال للتلاعب.. والمخطئ لن يفلت..
موسم الرياض.. جميل بكل لوحاته وفعالياته.. جهد رائع بذل من أجل إسعاد الزوار.. وصناعة ترفيه حقيقي..
فعلى بعض الشركات المشغلة أن تكمل هذه المنظومة الناجحة وتصحح الأخطاء على وجه السرعة..