تم حصر كرة القدم في منافساتنا بين قطبي الرياض النصر والهلال، وتم فرض الأمر الواقع على بقية الأندية بما فيها الأندية المؤسسة للعبة لقبول لعب "دور الكومبارس" أو أرانب السبق.
لم يأت هذا الأمر صدفة أو أنه يندرج تحت بند تداول التنافس الطبيعي في كل خمس أو عشر سنوات، وفقًا لطموح من يتناوبون على الأندية من رؤساء وأعضاء شرف كما كان يحدث طيلة عقود، بل كان متعمدًا ولم يكن لهذا الأمر أن يحدث لولا ردم الهوة بين الأندية الكبيرة ماليًّا وشرفيًّا وتحريك حجارة الشطرنج واستبدال جنود بخيول في أندية، وهدم قلاع في أندية أخرى.
كش ملك هو واقع التنافس في رياضتنا الذي دفع بعض الأندية التي كانت منافسة إلى زاوية لا مخرج منها، ولا تملك من حرية الحركة ما يمكن أن يخرجها مما هي فيه إلا الاستسلام والفرجة.
في الأهلي بات المشهد في يد "المغلوبين" على أمرهم ممن ليسوا كفؤًا للسير بناد وبهذا الحجم إلى البطولات، وفي الاتحاد بات السطح هدفًا للوصول إليه من كثرة الحفر التي تعترض طريقه.
الهدم الإداري سمة يتقاسمها قطبا جدة هي في ظاهر الأمر سوء إدارة ولكنها صورة نمطية مكررة يتم تداولها وتبادل الأدوار على إبقائها في الباطن، والأدوات هنا ولدى الجار متبرعون من أهل الدار.
فقط قارنوا الأسماء التي يسند إليها مهمة قيادة الأندية لتعرفوا مدى "الجدية" في منافستها من عدمه، والحديث هنا من يقود في الأمام ومن يقوم على الدعم في الخلف مالاً وقيمة وحظوة ونفوذًا.
وهنا كان لا بد من الساحة أن تفرغ لبطلين سيظل دور البطولة لهما ما بقيت الأندية الأخرى حبيسة الأسماء غير المهمة التي تتداول سلطتها، وهو ما كان غير ممكن وللأندية حق إدارة نفسها ذاتيًّا.
كان الهدف المعلن صناعة دوري تنافسي، ولكن شيئًا لم يتغير، فمنذ 2009 والمتنافسان في كل موسم اثنان، وهو ذات الأمر الذي يحدث الآن لولا أنه سابقًا متنوع الأبطال وأما الآن فنصر وهلال.
قد يقول قائل هذه قراءة خاطئة للمشهد وتسطيح لحقيقة شاهدها الإعلام وتوجهاته "المكشوفة" تسليطًا وتهميشًا استقطابًا وإبعادًا وبين الإقرار والتشكيك ساعات بث ومحاور ومغفل وشاطر.
بل دعوا البرامج فليس لغير الهلال والنصر نصيب فيها ولتذهبوا إلى تويتر، حيث تتواجد الجماهير لتروا كيف بات الاتحادي همه العمادة وأهلاوي يسأل بيد من القيادة وطموحات سرير ووسادة.
لم يأت هذا الأمر صدفة أو أنه يندرج تحت بند تداول التنافس الطبيعي في كل خمس أو عشر سنوات، وفقًا لطموح من يتناوبون على الأندية من رؤساء وأعضاء شرف كما كان يحدث طيلة عقود، بل كان متعمدًا ولم يكن لهذا الأمر أن يحدث لولا ردم الهوة بين الأندية الكبيرة ماليًّا وشرفيًّا وتحريك حجارة الشطرنج واستبدال جنود بخيول في أندية، وهدم قلاع في أندية أخرى.
كش ملك هو واقع التنافس في رياضتنا الذي دفع بعض الأندية التي كانت منافسة إلى زاوية لا مخرج منها، ولا تملك من حرية الحركة ما يمكن أن يخرجها مما هي فيه إلا الاستسلام والفرجة.
في الأهلي بات المشهد في يد "المغلوبين" على أمرهم ممن ليسوا كفؤًا للسير بناد وبهذا الحجم إلى البطولات، وفي الاتحاد بات السطح هدفًا للوصول إليه من كثرة الحفر التي تعترض طريقه.
الهدم الإداري سمة يتقاسمها قطبا جدة هي في ظاهر الأمر سوء إدارة ولكنها صورة نمطية مكررة يتم تداولها وتبادل الأدوار على إبقائها في الباطن، والأدوات هنا ولدى الجار متبرعون من أهل الدار.
فقط قارنوا الأسماء التي يسند إليها مهمة قيادة الأندية لتعرفوا مدى "الجدية" في منافستها من عدمه، والحديث هنا من يقود في الأمام ومن يقوم على الدعم في الخلف مالاً وقيمة وحظوة ونفوذًا.
وهنا كان لا بد من الساحة أن تفرغ لبطلين سيظل دور البطولة لهما ما بقيت الأندية الأخرى حبيسة الأسماء غير المهمة التي تتداول سلطتها، وهو ما كان غير ممكن وللأندية حق إدارة نفسها ذاتيًّا.
كان الهدف المعلن صناعة دوري تنافسي، ولكن شيئًا لم يتغير، فمنذ 2009 والمتنافسان في كل موسم اثنان، وهو ذات الأمر الذي يحدث الآن لولا أنه سابقًا متنوع الأبطال وأما الآن فنصر وهلال.
قد يقول قائل هذه قراءة خاطئة للمشهد وتسطيح لحقيقة شاهدها الإعلام وتوجهاته "المكشوفة" تسليطًا وتهميشًا استقطابًا وإبعادًا وبين الإقرار والتشكيك ساعات بث ومحاور ومغفل وشاطر.
بل دعوا البرامج فليس لغير الهلال والنصر نصيب فيها ولتذهبوا إلى تويتر، حيث تتواجد الجماهير لتروا كيف بات الاتحادي همه العمادة وأهلاوي يسأل بيد من القيادة وطموحات سرير ووسادة.