سيارات تتطور
CX9.. جيلان يستغرقان 13 عاما
أعلنت شركة مازدا اليابانية عن إطلاق طرازها الـ CX9 في إبريل من عام 2006، مستهدفة الأسواق العالمية بسيارتها الكروس أوفر SUV.
وعند إطلاقها لم تُطرح مازدا CX9 في اليابان، موطنها، نظرًا لتجاوز هيكلها حدود الأبعاد المسموح بها في السوق المحلية.
وتشاركت السيارة الجديدة، المنصّة الأساسية، مع فورد الأمريكية، وزوِّدت بمحرك سداسي الأسطوانات V6، سعته 3.6 لتر، قبل ترقيته إلى 3.7 لتر عام 2008. واتّصل المحرِّك الذي يولِّد 274 حصانًا بناقل حركة مكوّن من 6 تروس.
وتمتعت السيارة بعدة مواصفات للأمان، مثل حسّاس مراقبة النقطة العمياء، والكاميرا الخلفية، ونظام تفادي الاصطدام، والثبات الإلكتروني، ومراقبة الجر، والوسائد الهوائية الأمامية والجانبية.
وفي 2010، أُدخلت بعض التحديثات على إصدار جديد من CX9، تمثّلت في واجهة أمامية معدّلة، و3 مناطق للتحكم في المناخ، وسماعات بلوتوث.
وبعدها بـ 3 أعوام، صدرت السيارة بتعديلات أخرى تضمنت شبكًا أماميًا جديدًا، ومصابيح رؤية وفتحات في الأمام بتصميم مختلف.
وفي معرض لوس أنجلوس 2015، أعلنت مازدا عن الجيل الثاني من CX9، بعد نحو 9 أعوام من إطلاقها الأول.
وعمدت الشركة اليابانية حينذاك إلى الاستقلال عن منصات فورد، حيث استندت السيارة الجديدة إلى منصة “سكاي أكتيف” الخاصة بمازدا. واختلفت سيارة الجيل الثاني عن الأول، بمحركها رباعي الأسطوانات، ذي السعة البالغة 2.5 لتر، الذي ينتج 227 حصانًا، فيما استمر وجود ناقل الحركة سداسي السرعات. واتسمت CX9 في جيلها الثاني بعدة كماليات، منها تثبيت السرعة، والتحذير من مغادرة المسار، وفرامل الطوارئ المستقلة وغيرها.