|


رياض المسلم
الرياض فأل خير على ميسي
2019-11-15
عندما تقول ليونيل ميسي.. هل تحتاج أن تذكر مهنته؟..
كرة القدم لو نطقت لقالت بأنه أحد أفضل المواهب التي ركلتني.. هو وحدة هذا الزمان الذي جعل المستديرة الساحرة تذهل من سحره.. حتى منتقديه في العلن عشّاق له في السرّ..
إذا أردت أن تستمتع بمعجزة هذا الزمان فعليك أن تسمع لما قاله عنه الأساطير..
يقول البرتغالي لويس فيجو: “بالنسبة لي مشاهدة ميسي هي قمة السعادة”. أما مدربه الأسبق جوارديولا يقول: “يومًا ما سأحكي لأحفادي أني يومًا ما دربت ميسي فهو يعلم ما عليه أن يقوم به، إنه ليس بذلك الشيء الذي يمكن وصفه”.
بينما الأرجنتيني خورخي فالدانو فقال: “أفضل لاعب في العالم هو ميسي بينما ثاني أفضل في العالم هو ميسي أثناء إصابته”. رفيق دربه تشافي قال: “إنه يبعد خطوة واحدة عنا جميعًا، إنه اللاعب الأفضل ولا جدال في ذلك، من الواضح أن ميسي أفضل من الجميع ومن لا يرون ذلك هم العميان”.. المدرب الفرنسي آرسين فينجر: “ميسي لاعب بلاي ستيشن هو وحده الذي يجعل الأشياء المستحيلة ممكنة”.
بينما أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا قال: “لقد رأيت اللاعب الذي سيخلفني في الكرة الأرجنتينية هو ميسي”.. بينما الإنجليزي واين روني قال: “ميسي الأفضل في كل شيء وأفضل ما رأيت بعيني”.. الهولندي فرانك ريكارد قال: “إنه لاعب فريد لأنه يستطيع القيام بكل شيء بامتياز غير محسوس، إنه جوهرة للمشاهدة، وأهدافه لوحات فنية”. بينما قال كارلِس بويول: “إنه لاعب مدهش ولا أحد مثله، إنه أفضل مهاجم وأفضل لاعب الآن، وأعتقد أنه سيظل كذلك لسنوات طويلة”.
لن أزيد على ما ذكره نجوم اللعبة.. وأعتقد أن الجيل الحالي من عشاق كرة القدم محظوظون بمشاهدة ميسي على الهواء مباشرة كما كان عشاق مارادونا في زمنه..
ومع الكم الهائل من الإنجازات والأرقام القياسية التي حققها اللاعب الأول في العالم، إلا أن تحقيق إنجاز مع المنتخب الأرجنتيني يظلّ غصة.. تحولت فيما بعد إلى عقدة.. فلم يتمكن من رفع أي كأس مع التانجو طيلة مسيرته رغم مشاركاته اللامحدودة..
من وجهة نظري أنه من الصعب أن تدخل معركة بقائد يملك السلاح والحنكة وجيشه في سبات عميق..
موسم الرياض يفتح ذراعيه لميسي ويستقبله في جامعة الملك سعود ليواجه البرازيل في كلاسيكو العالم، الفائز يتوج بكأس.. الأنظار تتجه إلى حي الرائد..
ميسي يسجل هدف الفوز الوحيد ويتوج منتخب بلاده باللقب الودي.. يرفع الكأس ضاحكًا..
الرياض فأل خير عليه حتى لو كان اللقب وديًّا، لكنه عانق الذهب..
والسؤال: هل تكسر هذه الكأس عقدة الإنجاز مع المنتخب؟