تحرص وزارة الصحة في الفترة الحالية على لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع الفئات المستهدفة لضمان الوقاية من المرض.
أمراض البرد المرتبطة بفصل الشتاء تشير دراسة علمية أمريكية إلى أن الممارسين للرياضة أقل عرضة من الإصابة بالمرض أو شدته مقارنة بالأشخاص ممن لا يمارسون أي نشاط رياضي “الخاملين”.
وفقاً للدراسة العلمية المنشورة في موقع عالم الأبحاث والدراسات العلمية استند الباحثون الأمريكيون في نتائجهم إلى ألف بالغ تصل أعمارهم إلى 85 عامًا، حيث تم مراقبة صحة جهازهم التنفسي لمدة 12 أسبوعًا أثناء فصل الخريف والشتاء لعام 2008م.
عدد النساء كان ستة من كل عشرة رجال، كما أن أربعة من كل عشرة كانت أعمارهم بين 18 و39 عامًا، 40% كانوا متوسطي الأعمار وواحد من كل أربعة كان 60 عامًا أو أكثر. جميع المشاركين أبلغوا الباحثين بمعدل قيامهم بالتمرينات الهوائية وتم تقييم مستوى لياقتهم البدنية باستخدام نظام قياس من عشر نقاط.
تباين عدد الأيام التي شهد فيها المشاركون أعراض نزلات البرد بين الشتاء والخريف بمتوسط 13 يومًا في الشتاء و8 أيام في الخريف.
كشفت النتائج عن انخفاض لمعدل نزلات البرد في الذكور كبار السن المتزوجين، ولكن بعد الأخذ في الاعتبار بعض العوامل المؤثرة على نتائج البحث وُجد أن أكثر العوامل أهمية كان اللياقة البدنية وممارسة التمرينات الرياضية.
انخفض عدد الأيام التي شعر فيها المشاركون الممارسون للرياضة خمسة أيام أو أكثر خلال الأسبوع بالأعراض بنسبة 43% إلى 46% من الذين مارسوا التمرينات لمدة أقل من ذلك. انخفضت شدة الأعراض 41% بين هؤلاء الذين شعروا أنهم لائقون بدنيًّا، وانخفضت 31% بين من كانوا أكثر نشاطاً. يقول قائد الدراسة إن ممارسة الرياضة تصنع زيادة مؤقتة في مستوى خلايا الجهاز المناعي التي تدور داخل جسدنا، وعلى الرغم من أن هذه المستويات تعود إلى ما كانت عليه خلال بضع ساعات، إلا أن فترات التمرين المتقطعة العديدة كفيلة بتعزيز حراسة الجسم من الفيروسات والبكتيريا الضارة، وبالتالي الإقلال من عدد وشدة الإصابات على غرار نزلات البرد.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذا البحث المشار إليه يعزز القيمة الكبيرة لممارسة الرياضة على حياتنا اليومية وتأثيرها الإيجابي في الصحة، ما يعزز حرصنا الكبير على التحول من أشخاص خاملين لا يتحركون إلى ممارسين للرياضة حريصين على الوقاية من الأمراض التي ترتبط بالخمول.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
أمراض البرد المرتبطة بفصل الشتاء تشير دراسة علمية أمريكية إلى أن الممارسين للرياضة أقل عرضة من الإصابة بالمرض أو شدته مقارنة بالأشخاص ممن لا يمارسون أي نشاط رياضي “الخاملين”.
وفقاً للدراسة العلمية المنشورة في موقع عالم الأبحاث والدراسات العلمية استند الباحثون الأمريكيون في نتائجهم إلى ألف بالغ تصل أعمارهم إلى 85 عامًا، حيث تم مراقبة صحة جهازهم التنفسي لمدة 12 أسبوعًا أثناء فصل الخريف والشتاء لعام 2008م.
عدد النساء كان ستة من كل عشرة رجال، كما أن أربعة من كل عشرة كانت أعمارهم بين 18 و39 عامًا، 40% كانوا متوسطي الأعمار وواحد من كل أربعة كان 60 عامًا أو أكثر. جميع المشاركين أبلغوا الباحثين بمعدل قيامهم بالتمرينات الهوائية وتم تقييم مستوى لياقتهم البدنية باستخدام نظام قياس من عشر نقاط.
تباين عدد الأيام التي شهد فيها المشاركون أعراض نزلات البرد بين الشتاء والخريف بمتوسط 13 يومًا في الشتاء و8 أيام في الخريف.
كشفت النتائج عن انخفاض لمعدل نزلات البرد في الذكور كبار السن المتزوجين، ولكن بعد الأخذ في الاعتبار بعض العوامل المؤثرة على نتائج البحث وُجد أن أكثر العوامل أهمية كان اللياقة البدنية وممارسة التمرينات الرياضية.
انخفض عدد الأيام التي شعر فيها المشاركون الممارسون للرياضة خمسة أيام أو أكثر خلال الأسبوع بالأعراض بنسبة 43% إلى 46% من الذين مارسوا التمرينات لمدة أقل من ذلك. انخفضت شدة الأعراض 41% بين هؤلاء الذين شعروا أنهم لائقون بدنيًّا، وانخفضت 31% بين من كانوا أكثر نشاطاً. يقول قائد الدراسة إن ممارسة الرياضة تصنع زيادة مؤقتة في مستوى خلايا الجهاز المناعي التي تدور داخل جسدنا، وعلى الرغم من أن هذه المستويات تعود إلى ما كانت عليه خلال بضع ساعات، إلا أن فترات التمرين المتقطعة العديدة كفيلة بتعزيز حراسة الجسم من الفيروسات والبكتيريا الضارة، وبالتالي الإقلال من عدد وشدة الإصابات على غرار نزلات البرد.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذا البحث المشار إليه يعزز القيمة الكبيرة لممارسة الرياضة على حياتنا اليومية وتأثيرها الإيجابي في الصحة، ما يعزز حرصنا الكبير على التحول من أشخاص خاملين لا يتحركون إلى ممارسين للرياضة حريصين على الوقاية من الأمراض التي ترتبط بالخمول.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..