منذ سنوات طويلة لم أدخل نادي الاتحاد، ليس احتجاجًا على قرارات بعينها، أو امتعاضًا من وضع محدد، وإنما لانشغالات الحياة والارتباطات المختلفة.
ولقد لبَّيتُ دعوة إدارة أنمار الحائلي الثلاثاء بحضور الملتقى الإعلامي الذي تم فيه استعراض الخطة الاستراتيجية المستقبلية لنادي الاتحاد التي امتدت بمهنية عالية لكل الأنشطة والألعاب بدءًا بالهيكل التنظيمي الذي صُمِّم وفق أسس علمية تلبي احتياجات المرحلة، مرورًا بالعمل الإداري الممنهج الذي يرتكز على خطط علمية، تعضدها الهيكلة، ناهيك عن الاهتمام بالألعاب المختلفة، كما شمل العرض جانبًا حيويًّا مهمَّا، وهو الاستثمار الذي حسبما تم إيضاحه، تضاعف ثلاث مرات منذ أن تولت إدارة الحائلي مهامها، ووصولًا إلى استعراض جانب من تاريخ النادي.
هي للإنصاف خطوات عملاقة ومتميزة، تعكس الفكر المستنير للإدارة الحالية الذي يخاطب المستقبل مستندًا إلى الماضي دون أن يغفل الحاضر، ولعل المشكلة التي من الأهمية بمكان الإشارة إليها، تتجسَّد في أن نتائج فريق كرة القدم الأول "تحديدًا"، وبعيدًا عن أي معطيات أخرى، ما لم تتحسَّن، فإن كل ذلك العمل الرائع سيذهب أدراج الرياح. تلك حقيقة يجب على إدارة أنمار التعامل معها، بالتالي من المهم أن نقلب الهرم، ونبدأ بإصلاح وضع فريق الكرة أولًا الذي غاب عن العرض - وهو محور الاهتمام لدى الجميع - ومن ثم الانطلاق نحو آفاق المستقبل عبر الاستراتيجيات المعلنة، ليس تقليلًا منها، بل إنها تمثل أهمية كبيرة لمستقبل العميد، لكنَّ الإعلام الذي حضر بتميز الثلاثاء، وقبله الجماهير لن يدعوك تعمل في الجوانب الأخرى ما لم ينصلح حال فريق الكرة الأول الذي للتذكير أقول إنه يحتل حاليًّا المركز الـ 13 وأرى بواقعية وبعيدًا عن التجمُّل أنه لا يزال مهددًا بالهبوط إذ لا تفصله سوى نقطة واحدة عن صاحب المركز الـ 14.
وعلى طارئ الحديث عن الفريق الأول، تحدث الرئيس في الملتقى عن الوضع بشفافية يشكر عليها، وإن كنت شخصيًّا أرى أن الاتحاد لديه عناصر وطنية جيدة، ويكفي أن سبعةً منهم في المنتخب، يضاف إليهم رومارينيو، وكوستا، والأحمدي، هذه المجموعة من المفترض أن تصنع فريقًا منافسًا متى ما كان هناك مدرب جيد، ولقد تم التعاقد مع تين كات، وإعداد نفسي مناسب -وهو الأهم - وهنا يبرز دور الإدارة.
عمومًا، كل التوفيق نتمناه لأنمار الحائلي وفريق عمله في مهمة استعادة أمجاد الاتحاد، الكيان العملاق الذي تئن الرياضة السعودية لألمه.
ولقد لبَّيتُ دعوة إدارة أنمار الحائلي الثلاثاء بحضور الملتقى الإعلامي الذي تم فيه استعراض الخطة الاستراتيجية المستقبلية لنادي الاتحاد التي امتدت بمهنية عالية لكل الأنشطة والألعاب بدءًا بالهيكل التنظيمي الذي صُمِّم وفق أسس علمية تلبي احتياجات المرحلة، مرورًا بالعمل الإداري الممنهج الذي يرتكز على خطط علمية، تعضدها الهيكلة، ناهيك عن الاهتمام بالألعاب المختلفة، كما شمل العرض جانبًا حيويًّا مهمَّا، وهو الاستثمار الذي حسبما تم إيضاحه، تضاعف ثلاث مرات منذ أن تولت إدارة الحائلي مهامها، ووصولًا إلى استعراض جانب من تاريخ النادي.
هي للإنصاف خطوات عملاقة ومتميزة، تعكس الفكر المستنير للإدارة الحالية الذي يخاطب المستقبل مستندًا إلى الماضي دون أن يغفل الحاضر، ولعل المشكلة التي من الأهمية بمكان الإشارة إليها، تتجسَّد في أن نتائج فريق كرة القدم الأول "تحديدًا"، وبعيدًا عن أي معطيات أخرى، ما لم تتحسَّن، فإن كل ذلك العمل الرائع سيذهب أدراج الرياح. تلك حقيقة يجب على إدارة أنمار التعامل معها، بالتالي من المهم أن نقلب الهرم، ونبدأ بإصلاح وضع فريق الكرة أولًا الذي غاب عن العرض - وهو محور الاهتمام لدى الجميع - ومن ثم الانطلاق نحو آفاق المستقبل عبر الاستراتيجيات المعلنة، ليس تقليلًا منها، بل إنها تمثل أهمية كبيرة لمستقبل العميد، لكنَّ الإعلام الذي حضر بتميز الثلاثاء، وقبله الجماهير لن يدعوك تعمل في الجوانب الأخرى ما لم ينصلح حال فريق الكرة الأول الذي للتذكير أقول إنه يحتل حاليًّا المركز الـ 13 وأرى بواقعية وبعيدًا عن التجمُّل أنه لا يزال مهددًا بالهبوط إذ لا تفصله سوى نقطة واحدة عن صاحب المركز الـ 14.
وعلى طارئ الحديث عن الفريق الأول، تحدث الرئيس في الملتقى عن الوضع بشفافية يشكر عليها، وإن كنت شخصيًّا أرى أن الاتحاد لديه عناصر وطنية جيدة، ويكفي أن سبعةً منهم في المنتخب، يضاف إليهم رومارينيو، وكوستا، والأحمدي، هذه المجموعة من المفترض أن تصنع فريقًا منافسًا متى ما كان هناك مدرب جيد، ولقد تم التعاقد مع تين كات، وإعداد نفسي مناسب -وهو الأهم - وهنا يبرز دور الإدارة.
عمومًا، كل التوفيق نتمناه لأنمار الحائلي وفريق عمله في مهمة استعادة أمجاد الاتحاد، الكيان العملاق الذي تئن الرياضة السعودية لألمه.