أعلن الإسباني فرناندو تريساكو، رئيس لجنة الحكام الرئيسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أخيرًا عن عودة الحكام السعوديين لقيادة مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين بدءًا من الجولة الثالثة عشرة التي سيقودها بأكملها أطقم سعودية.
هذا القرار المنتظر منذ تكشفت أخطاء الحكام الأجانب في الدوري السعودي خلال الموسمين الماضيين، التي استمرت مع تطبيق تقنية الفار ولم تختفِ كما اعتقد بعضهم، يحتاج قبل تفعيله من قبل اتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل، الذي يسعى إلى إعادة الثقة في الحكم السعودي، إلى استعداد بشكل خاص لحماية هؤلاء المواطنين أولاً من المتربصين لهم والجاهزين للنيل من ذممهم في حال أخطأوا مع تقنية الفار، عكس تعاملهم مع الأجنبي الذي تعد كوارثه مجرد أخطاء تحكيمية فقط.
لا بد أن يكون اتحاد القدم مستعدًا لحمايتهم وإنصافهم والدفاع عنهم ضد كل من يحاول التشكيك في ذممهم، بالتعاون مع كل جهة ذات علاقة ولا سيما مع اتحاد الإعلام الرياضي، الذي لا بد له كما ينتصر لزملاء المهنة المظلومين أن ينصر الظالمين منهم أيضًا، بحمايتهم من التعرض لذمم الحكام السعوديين في حال وقعت الأخطاء منهم مهما كان حجمها، أما انتقادهم فهو حق صريح للجميع، فالحكم وأخطاؤه جزء من اللعبة معرض للنقد كما هي الإشادة.
أقول ذلك من تجربة سابقة تعرض فيها الحكم السعودي لأشنع الأوصاف التي نالت منه ومن نزاهته متجاوزة نقد الأخطاء وحتى الاعتراض عليها، وهو الأمر الذي سيتكرر بشكل أكبر سيما مع وجود تقنية الفار التي ستكون ذريعة للمتربصين والجاهزين للنيل من الحكم السعودي وإجهاض عودته لقيادة لقاءات الدوري السعودي.
قرار عودة الحكم السعودي كما ذكرت سابقًا خطوة جريئة لاتحاد ياسر المسحل، وستكون بداية المنجزات لاتحاده التي يحق له الفخر بها، ولكن إن أراد اكتمال التجربة ونجاحها فعليه القبول وتحدي كل الصعاب التي ستواجهه من الأندية ورؤسائها وجماهيرها وإعلامها، الذين سيبادرون فور تطبيق القرار للهجوم عليه وتحميله شماعة إخفاقه، فما أسهل إلصاق خسارة ثلاث نقاط بالحكم السعودي وتحميله مسؤوليتها، فهو الجدار القصير الذي يستطيعون تجاوزه ما لم يعلِ اتحاد القدم هذا الجدار بقوته وصلابته مهما كانت الهجمات.
اتحاد القدم هو المسؤول الأول عن تطوير الحكم السعودي وضمان نجاح عودته للملاعب السعودية أو فشلها، لكن ذلك لا يعني أن يتخلى الجميع عن مسؤولياتهم لدعم هذا القرار وتطوير الحكم السعودي، خاصة رؤساء الأندية والإعلام وهم من يحرك ويحرض الجماهير ضد الحكم السعودي وإن كنت أشك في تحمل هؤلاء لمسؤولياتهم.
هذا القرار المنتظر منذ تكشفت أخطاء الحكام الأجانب في الدوري السعودي خلال الموسمين الماضيين، التي استمرت مع تطبيق تقنية الفار ولم تختفِ كما اعتقد بعضهم، يحتاج قبل تفعيله من قبل اتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل، الذي يسعى إلى إعادة الثقة في الحكم السعودي، إلى استعداد بشكل خاص لحماية هؤلاء المواطنين أولاً من المتربصين لهم والجاهزين للنيل من ذممهم في حال أخطأوا مع تقنية الفار، عكس تعاملهم مع الأجنبي الذي تعد كوارثه مجرد أخطاء تحكيمية فقط.
لا بد أن يكون اتحاد القدم مستعدًا لحمايتهم وإنصافهم والدفاع عنهم ضد كل من يحاول التشكيك في ذممهم، بالتعاون مع كل جهة ذات علاقة ولا سيما مع اتحاد الإعلام الرياضي، الذي لا بد له كما ينتصر لزملاء المهنة المظلومين أن ينصر الظالمين منهم أيضًا، بحمايتهم من التعرض لذمم الحكام السعوديين في حال وقعت الأخطاء منهم مهما كان حجمها، أما انتقادهم فهو حق صريح للجميع، فالحكم وأخطاؤه جزء من اللعبة معرض للنقد كما هي الإشادة.
أقول ذلك من تجربة سابقة تعرض فيها الحكم السعودي لأشنع الأوصاف التي نالت منه ومن نزاهته متجاوزة نقد الأخطاء وحتى الاعتراض عليها، وهو الأمر الذي سيتكرر بشكل أكبر سيما مع وجود تقنية الفار التي ستكون ذريعة للمتربصين والجاهزين للنيل من الحكم السعودي وإجهاض عودته لقيادة لقاءات الدوري السعودي.
قرار عودة الحكم السعودي كما ذكرت سابقًا خطوة جريئة لاتحاد ياسر المسحل، وستكون بداية المنجزات لاتحاده التي يحق له الفخر بها، ولكن إن أراد اكتمال التجربة ونجاحها فعليه القبول وتحدي كل الصعاب التي ستواجهه من الأندية ورؤسائها وجماهيرها وإعلامها، الذين سيبادرون فور تطبيق القرار للهجوم عليه وتحميله شماعة إخفاقه، فما أسهل إلصاق خسارة ثلاث نقاط بالحكم السعودي وتحميله مسؤوليتها، فهو الجدار القصير الذي يستطيعون تجاوزه ما لم يعلِ اتحاد القدم هذا الجدار بقوته وصلابته مهما كانت الهجمات.
اتحاد القدم هو المسؤول الأول عن تطوير الحكم السعودي وضمان نجاح عودته للملاعب السعودية أو فشلها، لكن ذلك لا يعني أن يتخلى الجميع عن مسؤولياتهم لدعم هذا القرار وتطوير الحكم السعودي، خاصة رؤساء الأندية والإعلام وهم من يحرك ويحرض الجماهير ضد الحكم السعودي وإن كنت أشك في تحمل هؤلاء لمسؤولياتهم.