|


عدنان جستنية
خذني يا «عالمي» في «أحضانك» خذني
2019-11-26
من حقنا كإعلام وجمهور سعودي وعربي أن نفرح ونحتفل بـ "العالمي" الجديد "نادي الهلال"، الذي انضم يوم الأحد الماضي إلى كوكبة الأندية" العالمية"، التي تمكنت من تحقيق بطولة دوري آسيا في نسختها الجديدة، وبالتالي "نبارك" فخراً واعترازاً للكرة السعودية بهذين "الإنجازين" الكبيرين اللذين كانا بالنسبة للزعيم حلماً طال انتظاره على مدى "19" عامًا، فتحقق أخيراً في ملحمة كروية انتهت كما كانوا يتمنون ذلك، وكنا مع كل مشاركة للموج الأزرق نحفزهم تحفيزاً إيجابياً بمقولة "العالمية صعبة قوية" لعلهم يصلون.
- نعم وصلوا بعد كد وتعب وكفاح لم يملوا أو يصيبهم اليأس والإحباط، إنما بإرادة وعزيمة الأبطال كان "الأمل" تشرق شمسه المضيئة، وإن غابت مرات إلا أنها حتماً يومًا ستشرق بـ "انتصار" معزز وبطولة دولية ولقب "عالمي" يتحقق من الملعب وبجدارة واستحقاق.
- كنت على مدى سنوات ضد هلال البطولات الوهمية والألقاب "المزيفة" التي كانت تستغل اسم نادي الهلال لتكسب مكاتب "الشقق" المسكون فيها ما يسمى باتحاد" التاريخ والإحصاء "دعاية "مدفوعة الثمن بلقبين الأول "نادي القرن" والثاني "نادي العقد، "كما كنت رافضاً وبشدة استفتاء شركة" زغبي "فقط اتفاق نصراوي هلالي كانت" أهدافه"معروفة ولمصلحة من.
- لم أكن يومًا ما "أتزلف" الوطنية وأدعيها في كل مشاركات الهلال الآسيوية، إنما كنت "صادقاً" مع حروفي ومع مهنة المتاعب ومع المتلقي الكريم، معبراً عن رأيي بكل صدق حول بطولات محلية حصدها الهلال بقوة نفوذه في اللجان، فلم أكن "معترفاً" ولا محتفيًا بها "متجاهلاً" إعلاماً "أزرق" كانت له صولاته وجولاته "الظالمة"، انتقدته كثيراً، والذي أراه اليوم نسخة مكررة و"أسوأ" بكثير في الغالبية من إعلام "النصر" بصراخه وافتراءاته، ونظرية خاطئة تقول "إن لم تكن ضد الهلال فأنت ضدي".
- بالأمس القريب جداً تضامنت مع ممثل الوطن الهلال داعماً لتوجه وطني يقوده الأمير محمد بن سلمان، كما كنت في سنين مضت "متعاطفاً "مع نصر "ماجد عبد الله" وداعمًا لتوجه "وطني" قاده الأمير الراحل "فيصل بن فهد"، ليخطف النصر لقب "العالمي" بالترشيح متباهياً فخوراً بـ "عالمية" الاتحاد ولقب "نادي الوطن"، ناله من الملك عبد الله "رحمه الله".
- الآن بعدما حقق "الهلال" فوزاً مستحقاً على فريق أوراوا الياباني وشرف "الوطن" في المحفل القاري من حقي القول بكل "صراحة" لي الشرف أن أرتمي في أحضان "العالمي" الجديد الهلال، ولسان حالي يقول "يا هلال يا عالمي خذني في أحضانك خذني"، مصحوبة بموسيقى "كيد العزال من يومي".