يستغرق تجهيز النافورة الراقصة في منطقة بوليفارد الرياض، التي تأتي ضمن فعاليات موسم الرياض، 7 ساعات من البرمجة والاختبارات بواسطة فريق من المهندسين يرأسهم شاب صيني ومساعده من السودان ومهندس صوت مصري، لتظهر بشكل مثالي دون حدوث أي خلل خلال العروض التي تقدمها على رأس كل ساعة من الـ 05:00 مساء وحتى الـ 01:00 ليلاً.
ووفق جولة ميدانية رصدت “الرياضية” الشاب الصيني عند الـ 03:00 صباحاً يجرب الإضاءات ويختبر الأصوات مستعيناً بتقنية الأبعاد الثلاثية، والتي تجمع الماء والنار والدخان، والتي صُمِّمَت بعمل احترافي في وقت قياسي، لتصنع تجربة جديدة يستمتع بها زائرو الموسم.
الصيني يجلس أمام النافورة محاطاً بسياج يحمل اللون الأحمر لكي لا يقترب منه أحد، مرتدياً السماعات الخاصة به والتي تعزله عن المحيط القريب منه، ويجلس وأمامه 3 شاشات متطورة تستخدم عن طريق اللمس، إضافة إلى مكسر الصوت.
حاولت “الرياضية” الالتقاء بالشاب الصيني إلا أن مساعده السوداني أوضح أنه لا يحب الإعلام والتصوير وهو شخص مزاجي ولا يحب أن يقطع عمله المتواصل من أجل ألا يفقد تركيزه وتضعف جودة العمل.
وتحظى النافورة الراقصة بالشعبية الأكبر والمكان الأكثر زيارة في فعاليات “موسم الرياض.
وتعد منطقة “الرياض بوليفارد” التي تقع على طريق الأمير تركي الأول في حي حطين في الرياض من المناطق الترفيهية المستحدثة التي بُنيت في وقت قياسي، ومن أحد أهداف “موسم الرياض” العمل على دعم البنى التحتية القائمة في العاصمة، وتطوير بنى تحتية جديدة تعزّز عملية التنمية فيها.