|


صالح السعيد
حقيقة المجتمع السعودي
2019-12-10
كان الشباب السعودي يضرب يوم الأحد، وما قبله، أروع الأمثلة التي نعرف عن المجتمع السعودي الجميل.
يوم الأحد قبل النهائي الخليجي وبعده، عدت لجميع الأجيال التي كانت في الثلاثة قرون الماضية في هذه الأرض المباركة، رأيت فرحة السعودي ببطولة نالها أخوه وابن عمه البحريني، حتى إن كانت على حساب وطنه.
ففرحة شقيقه البحريني، هي بالنسبة للسعودي، فرحة له، ما يربطنا كسعوديين بجميع دول الخليج، أعمق وأكبر من أن تختصره كلمات أو مقالات وكتب، فتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا واحد، وإن شذ أحد في دول الخليج، يظل فقط عنصراً شذ عن القاعدة.
الشعب السعودي الذي احتفل بفوز منتخب مملكة البحرين ببطولة الخليج، لم يكن يحتفل بخسارة منتخبه الوطني، بل كان يفرح لفرح أخيه وابن عمه، ضارباً أروع الأمثلة على الإيثار.
ولو فاز المنتخب السعودي، فلا شك لدينا كسعوديين، إن أبناء عمومتنا البحرينيين كانوا ليحتفلوا معنا، هذه حقيقة المجتمع الخليجي.
ما رأيناه يظهر حقيقة المجتمع السعودي، مهما سعى الإعلام المعادي أو المجتمعات الناقمة عليه لتشويه هذه الحقيقة الثابتة، المتوارثة أباً عن جد.
تغريدة بس
ـ أسبوع منذ أقالت إدارة الشباب مدير الجهاز الفني لفريقها الأول، دون إحضار بديل، على الرغم من تأكيدات بأن القرار كان بعد مباراة الفيحاء، قبل أكثر من أسبوعين، فهل يعقل أن إدارة مخضرمة ومتمرسة كإدارة الأستاذ خالد البلطان، مازالت تخفق في إدارة النادي، بقرارات متأخرة كثيراً، أو تعاقدات خاطئة، وكيف يأتي هذا الموسم بنتائج أسوأ من الموسم السابق؟!
ـ يخوض ممثل المملكة، نادي الهلال، نزاله الأول في كأس العالم للأندية2019م، السبت القادم، وزعيم نصف الكرة الأرضية قادر بإذن الله على أن يكون الطرف الذي سيقارع فلامينغو البرازيلي في اليوم نفسه من الأسبوع القادم، ثقة السعوديين بنادينا لا حدود لها، ورجال الهلال قادرون بإذن الله على تقديم صورة تعكس نهضتنا الرياضية التي تواكب الدعم اللامحدود الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.

تقفيلة:
‬ فيا راحلاً لم أدرِ كيفَ رحيلهُ
‏لِما رَاعني مِن خَطبِهِ المُتَسَرّعِ
‏جزى الله ذاكَ الوجهَ خَيرَ جَزائِهِ
‏وحَيّتْهُ عني الشمسُ في كلّ مطلعِ