|


رياض المسلم
جهة الشهراني.. شارع
2019-12-18
المتابع لحساب المستشار تركي آل الشيخ رئيس رئيس الهيئة العامة للترفيه في تويتر، يلمس أن تغريداته يطغى عليها البساطة.. في مباراة الهلال أمام فلامنجو البرازيلي في مونديال الأندية التي فاز بها الفريق البرازيلي بثلاثية كتب تغريدة: “جهة الشهراني.. شارع!!”..
للأسف ياسر الشهراني جهته شارع وهو يمارس “التفحيط” عندما تكون الكرة معه ويهاجم..
الشهراني من اللاعبين الذين تستغرب وجودهم في التشكيلة الأساسية في فريق مثل الهلال يلعب بالقدم اليمنى وتجده ظهيرًا أيسر.. يركض.. ويركض.. ولكن عندما يصل يمرر الكرة “شختك بختك” للمهاجمين..
وبعيدًا عن “العك الكروي للشهراني”.. يأتيك قرار من المدرب “الداهية” رازفان ليخرج جوفينكو “أفضل لاعب في الفريقين” ويشرك عمر خربين “له من اسمه الثاني نصيب”.. هنا قضى على أحلام الهلاليين.. خربين من اللاعبين الذين تستغرب وجودهم في فريق مثل الهلال.. يذكرني بصديق عندما تسأله عن لاعب يجيبك..”هو شخص محترم”.. المهاجم مهمته الأولى التسجيل.. وعندما تلعب في الهلال فإن إحراز الأهداف سيكون مهمة سهلة بالنسبة لك فقط تعرف تتمركز.. خربين ليس له علاقة بذلك.. وعندما حقق جائزة أفضل لاعب في آسيا عرفت بأني محق في وجهة نظري..
وبما أننا نتحدث عن لاعبين سلبوا زملاءهم الحلم فلا بد أن نذكر علي البليهي.. مدافع صلب.. لكن حماسه يضيع مجهوده.. استخلاص الكرات من الخصم لا يكون بالضرب أو التوتر.. في كرة القدم المدافع عندما يحصل على بطاقة صفراء فإن تركيزه ينخفض ويفكر في الحمراء.. البليهي فكر في اللون الأحمر لحين سجل هدفًا في مرماه ليقضي على الطموح..
الضرب بالضرب يذكر.. لا أعرف هل هناك ثأر بين لاعبي فلامنجو وكاريلو؟.. على حد علمي أن كويلار هو من لعب للفريق البرازيلي؟..
قاعدة “بفوز أو بخرّب”..عفا عليها الزمن.. شوه مستواه الفني بالضرب والركل.. التعادل لم يكن مستحيلاً، لكن مع الطرد أصبح من المستحيلات..
أختم مع الأسد الذي يزأر فقط في غابته جوميز.. إضاعة الفرص السهلة في المباريات الدورية ممكن أن يتقبلها الجمهور، لكن عندما تلعب في مونديال فالأمر مختلف.. عمومًا جوميز ليس من المهاجمين الذين تعول عليهم الكثير في مباريات مثل فلامنجو.. الموهبة فقط هي من تجعلك تجابه أي خصم.. هو لا يملكها.. المضحك بأنه بعد هدفه في الترجي ذهب إلى لاعبي فلامنجو أمامهم في المدرجات، وكأنه يخيفهم ولم يعلم بأنهم جعلوا منه فريسة سهلة..
الهلال لا يختلف كثيرًا عن فلامنجو، والدليل أنه سيطر وسجل.. ولكن يقوده مدرب “عادي”.. وجود بعض من اللاعبين الذين لا يستحقون شعاره..