|


عبدالكريم الزامل
«أخيرًا» هيئة الإذاعة والتلفزيون
2019-12-19
لا تزال البرامج الرياضية تسير في ركب يختلف عن توجهات القيادة وترتكب فيها مخالفات للأنظمة دون حسيب أو رقيب، وفيها كثير من التجاوزات وتحولت تلك البرامج إلى مصدر ثري لخطاب “الكراهية” وما يسببه من أثر سلبي على المجتمع والدولة في آن واحد، وهو توجه ضد لحمة الوطن ويخدم الأعداء لاستغلاله بشكل سلبي ضد الوطن.
إن من أهداف تنظيم نشاط الإعلام المرئي والمسموع في السعودية وما ورد في لائحته المنظمة بالتأكيد على “حماية مصالح المجتمع والمستفيدين من الجمهور بضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية ومحتوى إعلامي مهني”، وأيضاً “تعزيز معايير الإعلام عالي الجودة وحماية الشباب من المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع غير الملائم أو غير المقبول دينياً أو اجتماعياً”.
الأكيد أن بعض البرامج الرياضية ومقدميها وضيوفها قد تجاوزوا الخطوط الحمراء بعد أن وجدوا أن المحاسبة وتطبيق النظام غائب في كثير منها، ولعل أهمها تجاهل ضوابط المحتوى الإعلامي التي تنص على الحفاظ على القواعد العامة للذوق العام واللباقة، وتلك أبعد ما تكون عنها بعض البرامج الرياضية.
المثير والمحزن أن تجاوز هذه الضوابط يحدث في بعض قنوات التلفزيون السعودي وتحت إشراف ومتابعة هيئة الإذاعة والتلفزيون، ما يثير المجتمع في حال بقت تلك التجاوزات دون عقاب ومحاسبة..
تجاهل بعض التجاوزات يؤدي للوقوع في المحظور وهو نتيجة ضعف في تطبيق النظام ويتحمله المسؤول بالدرجة الأولى، ومعه الجهات الرقابية التي تنام في العسل وتصحى بعد أن تبدأ الهاشتاقات في إيقاظها..!
وفي أول ردة فعل لهيئة الإذاعة والتلفزيون على ما يحدث من تجاوزات على شاشة إحدى قنواتها، أوضحت “أنه بناء على توجيه وزير الإعلام فقد تم فتح تحقيق داخلي في ملابسات ما حدث في أحد البرامج الرياضية فور انتهاء الحلقة التي حدثت بها تجاوزات، وستتم محاسبة من يثبت عليه أي تجاوز للأنظمة”.
لا شك أن هذا أمر إيجابي وسنرى أثره على بقية البرامج الرياضية.

نوافذ
- واصل قطار الدوري مسيرته في ظل غياب وصيف الدوري الهلال أكد البارحة النصر صدارته بفوز ثلاثي مستحق على العدالة، إلا أن خسارة الاتحاد برباعية أمام الفيحاء كانت الحدث الأبرز وأصبح في وضع خطير ما لم يتدارك الاتحاديون أوضاعهم.
- لا يزال نور الدين أمرابط الأفضل والأكثر تأثيراً في الدوري.
- الشباب إلى أين.. الخسائر متواصلة.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،