صديقي مدافع صلب بالكاد يستطيع المرور منه أبرز المهاجمين، سخر موهبته للعب في الحواري، صيته عالٍ رغم أنه لم يستمر لفترة طويلة في الأندية..
في إحدى مباريات دورات الأحياء يقود فريقه إلى الدور نصف النهائي، وفي المباراة الحاسمة يدخل متحمسًا عينه على النهائي، وقبل أن تنطلق صافرة البداية.. يمر بجانبه لاعب من الخصم ويقول له: “انتبه ترى مهاجمنا أمير”.. هذه الجملة جعلت صديقي المدافع الصخرة “شارع”.. فعندما تصل الكرة مع المهاجم الأمير يخشى أن يتصادم معه فيكون هينًا في قطع الكرات، المدرب لاحظ ذلك.. وجهه أكثر من مرة، ولكن لم يتحسن أداؤه.. فاستبدله بمدافع لم يكن يحلم أن يلعب..
المهاجم الأمير سجل في تلك المباراة وقاد فريقه إلى النهائي بحسب رواية صديقي، وكان لاعبًا موهوبًا.. ويملك حسًّا تهديفيًّا..
المدرب يسأل مدافعنا: “وش فيك، ليه ما تقطع الكورة من مهاجمهم؟!”.. فأجابه: “ياخي صعبة تراه أمير وأول مرة أواجه أمير في الملعب ما أعرف كيف أتصرف”..
هذا الموقف الذي حدث في التسعينيات الميلادية، يلخص ما كان عليه جيلنا سابقًا، فكان الكثير منا يعتقد أن الأمراء من الصعب أن يكونوا لاعبين أو فنانين أو نجومًا بعيدًا عن صفتهم الاعتبارية.. وضعنا حاجزًا وهميًّا.. فالأمير في النهاية هو إنسان ويملك موهبة.
في مجال كرة القدم كانت هناك تجارب للأمراء، الراحل عبد الرحمن بن سعود كان حارسًا لفريق النصر وأخوه الأمير ممدوح مهاجمًا في فترة الستينيات.. ولا أنسى الأمير خالد بن عبد الله الذي لعب للأهلي..
وفي مجال الشعر.. حدث ولا حرج.. كلمات الأمراء الشعراء العذبة ملأت الساحة ونقلت القصيد إلى مناطق جميلة.. بعضهم كتب بأسماء مستعارة، ولكن فيما بعد أعلنوا هوياتهم..
ولكن يبقى مجال التلحين هو الأكثر غموضًا بين الأمراء.. وعلى الرغم من أن تلحين الكلمات لا يقل شأنًا عن كتابتها، إلا أن أمراء عدة فضلوا عدم كشف هويتهم في وقت سابق لا أعرف ما السبب؟..
الملحن والنجم سهم.. تكريمه في ليلتين جعله يظهر للملأ.. أثرى الساحة الفنية بألحان لا تنسى.. غنى له كبار الفنانين والفنانات.. ألحانه تكمن صعوبتها في بساطتها.. ملحن موهوب.. كان سيستمر خلف إخفاء شخصيته لولا تكريمه.. سهم أو الأمير الشاب الموهوب.. لم ينقص منه ظهوره ملحنًا بل زاد من وهجه.. ألحانه سمّعت القاصي والداني.. نفخر كسعوديين أن نقدم ملحنًا شابًّا مثل سهم أمام الساحة الفنية “الخليجية والعربية”..
الكثير من المراهنات المباحة أقيمت عندما يذكر اسم سهم قبل الإعلان عنه، فكل واحد يتوقع شخصية.. شكرًا للهيئة العامة للترفيه كونها وضعت الأمور في نصابها، واحتفت بسهم أو الأمير العزيز “أبو نايف”، وجعلت الجمهور يشارك من خلال التعرف عليه.
شكرًا سهم لكل ما قدمت من عطاء.. وفخورون بك.
في إحدى مباريات دورات الأحياء يقود فريقه إلى الدور نصف النهائي، وفي المباراة الحاسمة يدخل متحمسًا عينه على النهائي، وقبل أن تنطلق صافرة البداية.. يمر بجانبه لاعب من الخصم ويقول له: “انتبه ترى مهاجمنا أمير”.. هذه الجملة جعلت صديقي المدافع الصخرة “شارع”.. فعندما تصل الكرة مع المهاجم الأمير يخشى أن يتصادم معه فيكون هينًا في قطع الكرات، المدرب لاحظ ذلك.. وجهه أكثر من مرة، ولكن لم يتحسن أداؤه.. فاستبدله بمدافع لم يكن يحلم أن يلعب..
المهاجم الأمير سجل في تلك المباراة وقاد فريقه إلى النهائي بحسب رواية صديقي، وكان لاعبًا موهوبًا.. ويملك حسًّا تهديفيًّا..
المدرب يسأل مدافعنا: “وش فيك، ليه ما تقطع الكورة من مهاجمهم؟!”.. فأجابه: “ياخي صعبة تراه أمير وأول مرة أواجه أمير في الملعب ما أعرف كيف أتصرف”..
هذا الموقف الذي حدث في التسعينيات الميلادية، يلخص ما كان عليه جيلنا سابقًا، فكان الكثير منا يعتقد أن الأمراء من الصعب أن يكونوا لاعبين أو فنانين أو نجومًا بعيدًا عن صفتهم الاعتبارية.. وضعنا حاجزًا وهميًّا.. فالأمير في النهاية هو إنسان ويملك موهبة.
في مجال كرة القدم كانت هناك تجارب للأمراء، الراحل عبد الرحمن بن سعود كان حارسًا لفريق النصر وأخوه الأمير ممدوح مهاجمًا في فترة الستينيات.. ولا أنسى الأمير خالد بن عبد الله الذي لعب للأهلي..
وفي مجال الشعر.. حدث ولا حرج.. كلمات الأمراء الشعراء العذبة ملأت الساحة ونقلت القصيد إلى مناطق جميلة.. بعضهم كتب بأسماء مستعارة، ولكن فيما بعد أعلنوا هوياتهم..
ولكن يبقى مجال التلحين هو الأكثر غموضًا بين الأمراء.. وعلى الرغم من أن تلحين الكلمات لا يقل شأنًا عن كتابتها، إلا أن أمراء عدة فضلوا عدم كشف هويتهم في وقت سابق لا أعرف ما السبب؟..
الملحن والنجم سهم.. تكريمه في ليلتين جعله يظهر للملأ.. أثرى الساحة الفنية بألحان لا تنسى.. غنى له كبار الفنانين والفنانات.. ألحانه تكمن صعوبتها في بساطتها.. ملحن موهوب.. كان سيستمر خلف إخفاء شخصيته لولا تكريمه.. سهم أو الأمير الشاب الموهوب.. لم ينقص منه ظهوره ملحنًا بل زاد من وهجه.. ألحانه سمّعت القاصي والداني.. نفخر كسعوديين أن نقدم ملحنًا شابًّا مثل سهم أمام الساحة الفنية “الخليجية والعربية”..
الكثير من المراهنات المباحة أقيمت عندما يذكر اسم سهم قبل الإعلان عنه، فكل واحد يتوقع شخصية.. شكرًا للهيئة العامة للترفيه كونها وضعت الأمور في نصابها، واحتفت بسهم أو الأمير العزيز “أبو نايف”، وجعلت الجمهور يشارك من خلال التعرف عليه.
شكرًا سهم لكل ما قدمت من عطاء.. وفخورون بك.