المعلومات هي عبارة عن بيانات تمت معالجتها فأصبحت صالحة للاستخدام، ومن أبرز خصائص المعلومات التوقيت، الوضوح، الإيجاز، الصلاحية، الحيادية، الشمولية، وتتلخص أهميتها في المساعدة على اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية في كافة المجالات الحياتية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حتى رياضية، كما أنها تثري البحث العلمي وتساعد على نقل الخبرات عبر الأجيال.
والواقع أن هيئة الإحصاءات العامة لدينا ـ والتي يجب أن يُستفاد منها في المجال الرياضي ـ تقوم بعمل احترافي رائع فتقدم لنا معلومات غنية ودقيقة بين حين وآخر في مجالات مختلفة، وقبل أيام أصدرت إحصائيات عن تنمية الشباب لعام 2019 تتمحور حول التحديات والاحتياجات والمشاركة المجتمعية والمعرفة بالسلامة وخرجت بالحصيلة التالية:
إن نسبة الشباب السعوديين من الفئة العمرية 15ـ 34 بلغت 36.70 في المئة من السكان، وأن نسبة الذين واجهوا صعوبات في التعليم كانت 31.75 في المئة وأن نسبة رضا الشباب عن أعمالهم بلغت 23.54 في المئة، وأن نسبة الذين واجهوا صعوبات في العمل هي 45.88 في المئة، وأن نسبة الذين استفادوا من برامج الدعم المالي كانت 55.13 في المئة، وأن نسبة من أفادوا بكفاية دخلهم الشهري جاءت 68.91 في المئة، وأن نسبة من يدخرون بلغت 44.71 في المئة وأن نسبة الذين يشاركون في اتخاذ القرار في الأسرة هي 37.66 في المئة، وأن نسبة الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي جاءت 98.44 في المئة، وأن نسبة الذين لديهم معرفة بأساسيات السلامة بلغت 19.21 في المئة.
ولو أردنا أن نحلل هذه الأرقام ونوظفها في تنمية الشباب، فإن على وزارة التعليم القيام بدورها في تذليل الصعوبات التي تواجه الشباب في الجانب التعليمي، ونسبة الرضا عن العمل متدنية والرضا عن العمل كما تعلم وزارة العمل هو دافع هام لرفع الإنتاجية، وأتصور أن نسبة التوجه إلى الأعمال الخاصة والاستفادة من برامج الدعم عالية والأهم أن نسبة من دخلهم كاف جيدة، كما أن نسبة من يدخرون مرتفعة، ومن الأهمية بمكان التوقف عند حقيقة أن اتخاذ القرار في الأسرة يذهب بنسبة الـ 40 في المئة تقريبا للرأي الشبابي في المنزل، أما فيما يتعلق بالسلامة فمن الواجب أن تنظم حملات توعوية من قبل إدارات المرور والدفاع المدني وشركة الكهرباء وشركة المياه عبر وسائل الإعلام المختلفة والأهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستقطب اهتمامات تقريبا كل الشباب، وهي في تصوري الشخصي من يمنع الشباب من ممارسة الرياضة، وهنا يأتي دور هيئة الرياضة للعمل نحو تحفيز الشباب نحو ممارسة الرياضة.
والواقع أن هيئة الإحصاءات العامة لدينا ـ والتي يجب أن يُستفاد منها في المجال الرياضي ـ تقوم بعمل احترافي رائع فتقدم لنا معلومات غنية ودقيقة بين حين وآخر في مجالات مختلفة، وقبل أيام أصدرت إحصائيات عن تنمية الشباب لعام 2019 تتمحور حول التحديات والاحتياجات والمشاركة المجتمعية والمعرفة بالسلامة وخرجت بالحصيلة التالية:
إن نسبة الشباب السعوديين من الفئة العمرية 15ـ 34 بلغت 36.70 في المئة من السكان، وأن نسبة الذين واجهوا صعوبات في التعليم كانت 31.75 في المئة وأن نسبة رضا الشباب عن أعمالهم بلغت 23.54 في المئة، وأن نسبة الذين واجهوا صعوبات في العمل هي 45.88 في المئة، وأن نسبة الذين استفادوا من برامج الدعم المالي كانت 55.13 في المئة، وأن نسبة من أفادوا بكفاية دخلهم الشهري جاءت 68.91 في المئة، وأن نسبة من يدخرون بلغت 44.71 في المئة وأن نسبة الذين يشاركون في اتخاذ القرار في الأسرة هي 37.66 في المئة، وأن نسبة الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي جاءت 98.44 في المئة، وأن نسبة الذين لديهم معرفة بأساسيات السلامة بلغت 19.21 في المئة.
ولو أردنا أن نحلل هذه الأرقام ونوظفها في تنمية الشباب، فإن على وزارة التعليم القيام بدورها في تذليل الصعوبات التي تواجه الشباب في الجانب التعليمي، ونسبة الرضا عن العمل متدنية والرضا عن العمل كما تعلم وزارة العمل هو دافع هام لرفع الإنتاجية، وأتصور أن نسبة التوجه إلى الأعمال الخاصة والاستفادة من برامج الدعم عالية والأهم أن نسبة من دخلهم كاف جيدة، كما أن نسبة من يدخرون مرتفعة، ومن الأهمية بمكان التوقف عند حقيقة أن اتخاذ القرار في الأسرة يذهب بنسبة الـ 40 في المئة تقريبا للرأي الشبابي في المنزل، أما فيما يتعلق بالسلامة فمن الواجب أن تنظم حملات توعوية من قبل إدارات المرور والدفاع المدني وشركة الكهرباء وشركة المياه عبر وسائل الإعلام المختلفة والأهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستقطب اهتمامات تقريبا كل الشباب، وهي في تصوري الشخصي من يمنع الشباب من ممارسة الرياضة، وهنا يأتي دور هيئة الرياضة للعمل نحو تحفيز الشباب نحو ممارسة الرياضة.