لم تكن ليلة عباديات بعيدة عن الليالي التاريخية التي سبقتها في الروعة والجمال.. فالهيئة العامة للترفيه نجحت في الاحتفاء بمن قدم الكثير في الوسط الفني وأسعد الجماهير.. عبادي الجوهر استحق تلك الليلة.. فهو أحد الأهرام في تاريخ الغناء السعودي..
الهيئة العامة للترفيه تفننت في تقديم لوحة فنية وسهرة تخلد في سجل مسيرة ملك العود.. كل شيء ينطق بهجة في المسرح من الدخول حتى الخروج.. ومن بداية الحفلة إلى نهايتها.. حتى المفاجآت ظهرت بصورة جميلة.. مشاركة رابح صقر وأصالة لم تعلن مسبقًا وكانت أكبر المفاجآت..
يستحق عبادي الجوهر الذي سلك طريقًا خاصًّا به في عالم الفن هذه اللفتة الكريمة.. فعلى مدار أكثر من 50 عامًا سطّر اسمه في خريطة الفن السعودي والخليجي وأضحى أحد أهم الأركان فيها..
تواضعه.. إحساسه.. هدوؤه.. موهبته.. ولا ننسى عوده.. العازفون على آلة العود يصابون بنوع من خيبة الأمل عندما يرون عبادي يعزف.. وكما قال عنه الراحل طلال مداح هو أخطبوط العود عندما شاهده يعزف السيمفونيات الموسيقية من دون استخدام الريشة، فاضطر إلى الاستعانة بأصابعه التسع..
هناك أشخاص عندما يقدمون أعمالاً خالدة.. ويحفرون أسماءهم بماء الذهب في جدران التاريخ، يكفي أن يذكر اسمهم فقط دون التعمق في الوصف أو تذكر إنجازاتهم.. عبادي الجوهر أحد هؤلاء..
في ليلة عباديات توقع بعضهم ألا تنفد التذاكر كما كان في الليالي السابقة، كون جمهور عبادي محددًا ومتعصبًا لفنه، ولكن هذا لم يحدث، فعلى الفور نفدت التذاكر ليبرهن الجوهر أنه فنان كل الأجيال..
من الأمور التي جذبتني في ليلة عباديات مداخلة المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في اتصال هاتفي، وبعد أن أثنى على عبادي الجوهر وما قدمه طيلة مسيرته الفنية، وروى مواقف خاصة مع النجم، طلب المستشار على الهواء مباشرة من عبادي أن يغني له أغنية “نالت على يدها”، وأن يقدمها على آلة العود، فعلى الفور لبى عبادي طلب رئيس الهيئة وغناها بشكل رائع.. تذكرت برامج ما يطلبه المستمعون في بداية انطلاقة الإذاعات المحلية.. كانت جميلة في بساطتها مع طلبات المستمعين.. فطلب المستشار من الجوهر جاء بشكل عفوي وبسيط، ويأتي امتدادًا لشخصيته القريبة من الجميع.. الحديث عن شخصيته يحتاج إلى وقفات عدة.. فعندما تتابعه تشعر بأنك تعرفه منذ زمن، وأنه صديق لك أكثر من مسؤول..
نشكر الهيئة العامة للترفيه على هذه الليالي التكريمية، ونتمنى أن تستمر، فلا يزال هناك الكثير من النجوم الذين أسعدونا على مر السنوات منهم من رحل.. ولكن بمثل تلك اللفتات تتجدد ذكراهم..
الهيئة العامة للترفيه تفننت في تقديم لوحة فنية وسهرة تخلد في سجل مسيرة ملك العود.. كل شيء ينطق بهجة في المسرح من الدخول حتى الخروج.. ومن بداية الحفلة إلى نهايتها.. حتى المفاجآت ظهرت بصورة جميلة.. مشاركة رابح صقر وأصالة لم تعلن مسبقًا وكانت أكبر المفاجآت..
يستحق عبادي الجوهر الذي سلك طريقًا خاصًّا به في عالم الفن هذه اللفتة الكريمة.. فعلى مدار أكثر من 50 عامًا سطّر اسمه في خريطة الفن السعودي والخليجي وأضحى أحد أهم الأركان فيها..
تواضعه.. إحساسه.. هدوؤه.. موهبته.. ولا ننسى عوده.. العازفون على آلة العود يصابون بنوع من خيبة الأمل عندما يرون عبادي يعزف.. وكما قال عنه الراحل طلال مداح هو أخطبوط العود عندما شاهده يعزف السيمفونيات الموسيقية من دون استخدام الريشة، فاضطر إلى الاستعانة بأصابعه التسع..
هناك أشخاص عندما يقدمون أعمالاً خالدة.. ويحفرون أسماءهم بماء الذهب في جدران التاريخ، يكفي أن يذكر اسمهم فقط دون التعمق في الوصف أو تذكر إنجازاتهم.. عبادي الجوهر أحد هؤلاء..
في ليلة عباديات توقع بعضهم ألا تنفد التذاكر كما كان في الليالي السابقة، كون جمهور عبادي محددًا ومتعصبًا لفنه، ولكن هذا لم يحدث، فعلى الفور نفدت التذاكر ليبرهن الجوهر أنه فنان كل الأجيال..
من الأمور التي جذبتني في ليلة عباديات مداخلة المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في اتصال هاتفي، وبعد أن أثنى على عبادي الجوهر وما قدمه طيلة مسيرته الفنية، وروى مواقف خاصة مع النجم، طلب المستشار على الهواء مباشرة من عبادي أن يغني له أغنية “نالت على يدها”، وأن يقدمها على آلة العود، فعلى الفور لبى عبادي طلب رئيس الهيئة وغناها بشكل رائع.. تذكرت برامج ما يطلبه المستمعون في بداية انطلاقة الإذاعات المحلية.. كانت جميلة في بساطتها مع طلبات المستمعين.. فطلب المستشار من الجوهر جاء بشكل عفوي وبسيط، ويأتي امتدادًا لشخصيته القريبة من الجميع.. الحديث عن شخصيته يحتاج إلى وقفات عدة.. فعندما تتابعه تشعر بأنك تعرفه منذ زمن، وأنه صديق لك أكثر من مسؤول..
نشكر الهيئة العامة للترفيه على هذه الليالي التكريمية، ونتمنى أن تستمر، فلا يزال هناك الكثير من النجوم الذين أسعدونا على مر السنوات منهم من رحل.. ولكن بمثل تلك اللفتات تتجدد ذكراهم..