|


علي نايف الغامدي
2020.01.05 | 11:08 pm

بين الأمل والياس والعسر واللين
هذي هي الدنيا وذا معتركها
متناقضه وتقدم الزين والشين
وأيامها يسبق ضياها حلكها
تضحك غنج في حين وتصد في حين
وحبالها من ناشها ما مسكها
شفنا اشركها تلتوي شوفة العين
ولا نقرب روسنا من شركها
أحلامها تشبه وعود المحبين
ودروبها تصعب على من سلكها
في الصبح سراحه وبالليل سارين
على وشك على الأفراح على وشكها
وتروغ عنا لاهي أبعد من الصين
حظٍ يفرقها وحظٍ شبكها
نظلب فرجها من معين المعينين
اللي بسط سبعٍ وسبعٍ سمكها
لابد ما تصفي المقابيل وتزين
ونروح ونسج القدم في فلكها
وإن كان شانت ندبل الصبر صبرين
مانجرح الشيمه ولا ننتهكها
من دون واجبنا نسوق العمر دين
مادامت الدنيا ولا من ملكها
وشلون نجمعها لبكره وبعدين

واللي جمعها الأمس راح وتركها